وقدم التلفزيون الرئيس كيتا بصفة “الرئيس المخلوع”، وبدا كيتا متماسكا وهو يعلن استقالته من منصبه وقال إن الجنود لم يتركوا له خيارا آخر سوى الاستقالة، وختم كيتا خطابه بشكر الشعب المالي وقال “لا أشعر بالكراهية تجاه أحد”.
وفيما بعد نشرت الصفحة الرسمية للتلفزيون المالي على موقع فيسبوك، منشورا كتبت فيه “تحية خاصة من اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب”.
وكان كيتا قد انتخب عام 2013 رئيسا لمالي، ثم أعيد انتخابه عام 2018 بأكثر من 60 بالمئة من الأصوات في انتخابات شككت المعارضة في نزاهتها.
ويعد انقلاب 18 آب رابع انقلاب عسكري منذ استقلال مالي عن فرنسا عام 1960 والثاني في ظرف 8 سنوات.