أبو ايلي.. الرجل السبعيني، متقاعد من الدفاع المدني، نجا بأعجوبة من انفجار مرفأ بيروت.
فبحسب روايته، كان يصطاد السمك على مرفأ بيروت خلف العنبر رقم ١٢، وعند رؤيته النيران تشتعل وسماع دوي اول انفجار، هرع نحو سيارته، ظناً منه انه سينجو من هول الانفجار واضراره.
ركب سيارته وفتح شبابيكها... فكان الانفجارالثاني المدمر.
طارت سيارة أبو ايلي وغرقت حوالي ٧ الى ٨ امتار في مياه البحر، فحاول مراراً فتح الباب لكنه لم يفلح. خرج من الشباك الذي كان قد فتحه، سبح صعوداً وصعوداً، فلم يرى النور بسبب ارتطام رأسه بعكب باخرة كانت راسية على الشاطئ، ليعود ويأخذ مساراً آخر ليخرج رأسه من المياه، وينقذه أحد الأشخاص.