2024- 11 - 25   |   بحث في الموقع  
logo مشاهد من الضاحية الجنوبية… شاهدوا كيف قصفتها طائرات العدوّ logo المقاومة تقصف منزلاً اختبأ فيه جنود الاحتلال في البياضة.. وإصابات! logo سلسلة لقاءات للرئيس ميقاتي في السراي الحكومي logo جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق logo سوريا: فشل ذريع بتحريك عجلة الاستثمار.. التشريعات لا تكفي logo الحمير ضمانة الحياة المتبقية للغزاويين: "أغلى من الذهب" logo هل تفتح المدارس أبوابها غدًا؟ logo "من حيث المبدأ"... نتنياهو وافق على اتفاق التهدئة مع حزب الله
ماذا دوّنت الراي في سطور افتتاحيتها؟
2020-08-10 04:55:55

تعهّدت القوى العالمية أمس، تقديم «موارد مهمة» لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمّر مناطق واسعة من المدينة، كما تعهّدت بأنها لن تخذل الشعب اللبناني.

وأكد البيان الختامي لمؤتمر الدعم الدولي لبيروت وللشعب اللبناني، أن المشاركين توافقوا على أن تكون مساعداتهم «سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني… وأن تُسلَّم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية».

ولم يفصح البيان عن حجم التعهدات التي جرى تقديمها، بينما أضافت المفوضية الأوروبية 30 مليون يورو إلى مبلغ 33 مليوناً أعلنته الجمعة في سياق المعونات الطارئة المقدّمة إلى لبنان، وفق ما قال المفوّض يانيس لينارسيك المكلّف المساعدات الإنسانية.

وذكر بيان المانحين، أن الشركاء مستعدون لدعم النهوض الاقتصادي للبنان ما يستدعي التزام السلطات بالقيام سريعاً بالإجراءات والاصلاحات التي يتوقعها الشعب اللبناني.

وشارك أكثر من 15 رئيس دولة وحكومة في المؤتمر الذي نظم بمبادرة من فرنسا والامم المتحدة من أجل تحريك مساعدة طارئة للبنان. كما تمثل نحو 30 دولةً. وحضره أيضاً رئيس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال، وأيضاً مديري منظمات دولية كبرى مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والصليب الأحمر.

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المجتمع الدولي إلى «التحرك سريعاً» لمساعدة لبنان، محذراً من «العنف والفوضى».

ومن مقر إقامته الصيفية في بريغانسون (جنوب)، أعلن ماكرون في مستهل المؤتمر «يجب التحرك سريعاً وبفاعلية لتصل هذه المساعدات مباشرةً وبشفافية على الأرض إلى السكان».

وشدّد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي «موحداً» رغم «الظروف الجيوسياسية» المحيطة بلبنان. وقال إنه ينتظر من تركيا، «التي لم تتمكن من الانضمام إلى هذا المؤتمر» وروسيا، أن تقدما دعمهما».

وقال ماكرون إن المساعدة الدولية الطارئة ترتكز على أربع أولويات هي الصحة والغذاء – الذي كان يعبر جزء كبير منه عبر المرفأ – كما ترميم المدارس المتضررة وإعادة بناء البيوت المهدمة.

وشدّدت باريس على أن هذه المساعدة لن تكون بمثابة «شيك على بياض» للمسؤولين اللبنانيين، الذين يندد المواطنون بفسادهم وإهمالهم فيما البلد غارق بأزمة اقتصادية خطيرة منذ أشهر.

وقال ماكرون: «علينا أن نفعل جميعاً ما أمكن لكي لا يهيمن العنف والفوضى» على المشهد في لبنان.

وتحدث عن «قوى» لديها «مصلحة في هذا الانقسام والفوضى»، لكنه شدد على أهمية «وحدة» المجتمع الدولي.

وكرّر ماكرون، الذي دعا الخميس إلى تحقيق دولي رفضه نظيره اللبناني ميشال عون، الدعوة إلى «تقديم المساعدة» في تحقيق «محايد، موثوق به ومستقل في أسباب» الكارثة.

في السياق ذاته، حضّ الرئيس دونالد ترامب، الحكومة اللبنانية على إجراء تحقيق «كامل وشفاف» في انفجار المرفأ، لافتا الى «استعداد الولايات المتحدة للمساعدة فيه».

وأعلن البيت الأبيض في بيان، أن «الرئيس ترامب أعاد تأكيد استعداد ورغبة الولايات المتحدة في مواصلة توفير المساعدة لشعب لبنان».

وتابع أن الرئيس الأميركي «اتفق مع القادة الآخرين على ضرورة تنسيق الاستجابة الدولية بشكل وثيق».

ودعا إلى الهدوء في لبنان مع إقراره بـ «مشروعية الدعوات التي أطلقها المتظاهرون السلميون الى الشفافية والإصلاحات وتحمل المسؤوليات»، بحسب البيان.

وفي كلمته، ناشد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الوطنيين المخلصين في لبنان، على اختلاف مواقعهم، التكاتف والنأي بوطنهم عن التجاذبات والصراعات الإقليمية.

ودعا اللبنانيين إلى تركيز جهودهم على تقوية مؤسسات الدولة الوطنية، وتلبية تطلعات الشعب.

وأعلن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام مؤتمر المانحين، مساهمة بلاده بـ 50 مليون دولار لمساعدة لبنان، موضحا أنه سيتم الإعلان خلال الأيام المقبلة عن مساهمات إضافية في إعادة إعمار بيروت.

وشدّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على «أهمية إجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف الأسباب التي أدت إلى تفجير مرفأ بيروت».

وأكد أن «استمرار الهيمنة المدمرة لتنظيم حزب الله الإرهابي يثير قلقنا جميعاً… الجميع يعرف السوابق المؤكدة لاستخدام هذا التنظيم للمواد المتفجرة وتخزينها بين المدنيين في دول عربية وأوروبية عدة والأميركتين».

ساعدونا… وما بدنا «كاش»

تلك كانت فحوى الرسالة التي أوصلتها البعثات الديبلوماسية اللبنانية في مختلفة عواصم العالم، لحض دولها على مساعدة لبنان، ولإبعاد الارتياب من تجارب سابقة مع «الكاش» الذي يتبخر كثير منه اذا دفع كمساعدات مباشرة.

اليوم… الديبلوماسية اللبنانية تبلغ كل عواصم العالم بما تحتاجه منها للنهوض من جديد مع التأكيد على أن تكون المساعدات غير نقدية وأن يتم التوزيع والتسليم بمعرفة بعثات هذه الدول في لبنان بما يضفي المزيد من الطمأنينة بأن هذه المساعدات ذاهبة الى من يستحقونها.

وأكدت مصادر ديبلوماسية لـ «الراي» أن المساعدات تنوعت، حسب طبيعة الدول المخاطبة والإمكانات المتوفرة لديها، سواء كنفط أو غاز أو معدات أو أدوية أو أغذية أو كل ما تحتاجه بيروت هذه الأيام.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top