هو المقهور وأنتِ ملاذه الوحيد بقلم هبه م. دلاّل
2020-07-27 10:31:52
انني اشعر بالاسى والحزن الشديد لاصدقائنا من الجنس الاخر
لا ادري اذا كان الجنس الذكوري معذب فقط في لبنان ام في جميع انحاء العالم
فمعظمهم مضطهدين ومقهورون
فهم متزوجون ولكنهم مع ازواجهن محزونون ومكرهون ومجبورون
لقد قطّعت قلبي يا هذا
كم انت تتحمّل ولا تجد من بفهمك ويعذرك ويصدّق اكاذيبك
فالرجل اللبناني المقهور
يحب فتاة تشبه امّه ويسعى ليتزوج وهو صغير
ويكون مبتهجا وطقم اسناسه ظاهر من فرحته خلال صور العرس
وفي اول سنه من هذه القصة الحزينه بحسب الراوي
ينجب اول ولد ومن ثم الثاني
وما بينهما فهو الرجل الذي يعاني
ولا يجد له ونيسا ولا انيسا ولا زوجة يحبها وتتفهمه
فهو المقهور يا اعزائي
ويحتاجك انتِ لانك العالم وما فيه
فأنتِ حبه الاول وامله وعشقه ومعذبنه
فهو يريد الانفصال ليتزوجك يا عزيزتي
لماذا انت هكذا قاسية القلب؟؟
فهو المقهور وانت ملاذه الوحيد
لا تكوني انت والدنيا وزوجته عليه
فرفيشيه واسعديه وخففي عنه همومه وسايريه عندما لا يكون قرب زوجته
واخرسي عندما يكونان مشغولان بانجاب طفلهما الثاني
ولا تحكمي مسبقا عليه بانه ابن كلب فهو ذلك المقهور
كفاكي تهجما!! الم يعدك بالزواج؟؟ انتظريه اذا حتى يستطيع
اما ينفصل عن زوجته واما ان تكوني زوجته الثانيه واما ماديا واما عائليا واما الاولاد واما الجيران وقد يكون الطقس له تأثير باتخاذ القرار
المهم في الموضوع ان تكوني يا عزيزتي المرأة ان تكوني كالجاكوزي للرجل اللبناني المقهور
يسترخي فيكي ومن ثم يذهب لاتمام مهمة الطفل الثالث..
هبه م. دلاّل