2024- 11 - 24   |   بحث في الموقع  
logo شهيدان وجريح في الغارة على طريق بوداي – السعيدة logo شيخ العقل: لتكثيف جهود المجتمع الدولي من اجل وقف العدوان واستهداف دور العبادة logo 898 ألف شخص غادروا لبنان: تداعيات الحرب والاقتصاد logo فيديو الجد الصّامد في الشياح وتعليق الحفيدة: إنّه منزل حياته وذكرياته logo رسمياً.. فرستابن يُتوج بلقب الفورمولا1 للمرة الرابعة على التوالي logo غضب وئام وهاب ينفجر على الهواء: طز بأكبر واحد فيكن... زلزال سياسي سيضرب لبنان والمنطقة! logo "حزب الله يفرغ مستودعاته تمهيدا لاتفاق وقف النار"! logo شهيدان وجريح في الغارة على طريق بوداي - السعيدة
تلھف حريري للعودة الى السراي الحكومي!!.. رفع الغطاء السعودي!! .. حلّ الأمانة العامة للتيار .!! ..(داني الاسمر)
2020-07-15 10:21:00

یشدد عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار على أن الرئیس سعد الحریري أكد أن لدیه شروطه للعودة الىرئاسة الحكومة، وأعرب عن إعتقاده أنه ما لم تتبدل الظروف التي أملت علیه الإستقالة فلن یعود، والأمر مستبعد لأنشروطه مستحیل تحقیقھا في ظل الوضع الحالي، ولا یمكنه العودة الى رئاسة الحكومة بالمضمون نفسه. وقال: "صحیح أنالخلاف استراتیجي بین المستقبل وحزب الله، لا سیما في موضوع التدخل بالشؤون العربیة، إنما القرار متخذ بربط النزاع

ولا نرید خلافا سنیّا ـ شیعیا، والفتنة خط أحمر لا نقبل بھا تحت أي ظرف كان".

ثمة من یشیر الى أن الحریري یرغب بالعودة، وبمجرد وضعه الشروط لھا فھو یُعد قابلا بھا. وھناك من یقول إن
زعیم "المستقبل" یرید العودة على رأس حكومة من المستقلین، أي بمعنى آخر، من دون رئیس التیار الوطني الحر
جبران باسیل ومن دون وزراء لحزب الله.
"التحلیل الأول یتضمن الثاني"، یقول القیادي في تیار المستقبل مصطفى علوش. فحكومة المستقلین تتطلب عدم
وجود وزراء سیاسیین حتى من قبل تیار المستقبل. لكنه یضیف شرطا ثالثا تحت عنوان "حكومة ذات صلاحیات مطلقة
واستثنائیة في السیاسة والاقتصاد وھذا ھو المنظور الإنقاذي الذي یریده الحریري لعدم عرقلته". إلا أنه یؤكد في المقابل،
إن وضع الحریري للشروط لا یعني رغبته في العودة، لا بل إنه واضح في ابتعاده عن الرئاسة الثالثة ومن الجلي من
القابضین على السلطة في ھذه اللحظة السیاسیة، سواء (رئیس الجمھوریة) میشال عون أو (السید) حسن نصرالله فإن ذلك
غیر وارد بالنسبة إلیھما وھما حاصلان على الغالبیة في الحكومة.

الرئیس سعد الحریري المتلھف للعودة الى السراي الحكومي الغارق في أزماته، یستعد للتعویض عن جزء مما خسره في السنوات الماضیة عبر إحكام قبضته على تیاره السیاسي الذي ضربه الإرتخاء والإحباط و"التسرّب" الحزبي
وعصفت به الخلافات الداخلیة حتى بین أقرب المق ّربین منه.

الحریري الجالس حالیا على مقاعد التقاعد المبكر عن رئاسة السلطة التنفیذیة والمنتظر لتسویة قد تعیده الى قلب القرار
السیاسي، یبدو على أبواب المؤتمر العام الثالث الذي سینعقد في ٢٥ تموز الجاري أمام مرحلة مفصلیة لناحیة إعادة
ترتیب بیتھ الداخلي في ظل واقعین:
- الأول: أزمة سیاسیة مالیة ظھّرت أكثر فأكثر مكامن الضعف في بنیة تیار المستقبل خصوصا لناحیة الصعوبة في
دعم جمھوره بمقوّمات الصمود اللازمة بسبب إفلاس رئیسه.
- الثاني: رصد العارفین ببواطن الأمور حالات "تراخي عصب" واضحة في شارع تیار المستقبل وصلت الى حد
عدم حصول رد فعل، ولو عفوي، على ما أوحى به بیت الوسط بأنه محاولة إستھداف عبر رسالة أمنیة للحریري خلال
الزیارة التي قام بھا الى مفتي البقاع الشیخ خلیل المیس في ١٧ الشھر الماضي.
لا یكتمل ھذا المشھد سوى بتأكید ھؤلاء أن الحریري في شبه عزلة سیاسیة ناتجة عن رفع الغطاء السعودي،
وانضمامه الى نادي رؤساء الحكومات السابقین، وتأجج
"صراع المرجعیات" داخل الطائفة السنیّة، وفقدانه الـ"أنتانات"
التي تبقیه على بیّنة من التحّولات والتطورات الاقلیمیة والدولیة، وفشله في التماھي مع خطاب الثورة.
الرئیس الحریري من خلال المؤتمر العام سیعود الى قلب تیار المستقبل. غیاب الحریري عن تیاره السیاسي أدى الى
ضعضعة وإضعاف موقعه في رئاسة الحكومة في مرحلة من المراحل، لأن وجوده إستند أكثر الى التحالفات والتسویات
ولیس الى القوة الحزبیة الأساسیة المنطلق منھا.
ووفق التعدیلات التي دخلت الى الھیكلیة التنظیمیة تم ّحل الأمانة العامة والمكتب السیاسي لینحصر الأمر بمكتب
لتنظیمیة، والقرار اتُخذ الرئیس، وعلى رأسه الحریري ویعاونه عدة نواب له، وللمكتب عدة فروع منھا فرع الشؤون التنظيمية
والقرار اتّخذ باعتماد التعیین ولیس الانتخاب. وسیصبح الحریري مسوؤلا مباشرة عما یحدث في التیار بكل تفاصیله من قبل مكتب
الرئیس.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top