2024- 11 - 25   |   بحث في الموقع  
logo إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية بعد تحذيرات بالإخلاء logo هاشم: اذا لم تستح فقل ما تشاء كأن ذاكرة الناس قد محيت logo خلف: سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب.. logo نتنياهو يحذر من خطر الوقت المتبقي وهرتسوغ: "الاتفاق قريب" logo مقدمات نشرات الأخبار المسائية logo هذا ما أعلنه وزير التربية حول التدريس الحضوري في هذه المناطق logo أسرار الصحف logo عناوين الصحف
ماذا ورد في افتتاحية “الأنباء”؟
2020-07-09 04:55:38

التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امس في قصر بعبدا، قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي، في حضور السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا والوفد المرافق، وذلك في زيارة تعارف بعد تعيينه في منصبه الجديد.


وأكد الجنرال ماكينزي استمرار دعم القيادة العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، الذي يدافع عن استقلال لبنان وسيادته، لافتا الى القدرات المميزة التي يتمتع بها الجيش اللبناني في مختلف المستويات القتالية والتدريبية، والتي يعززها التدريب الجيد والمتواصل. من جانبه، نظم حزب الله تظاهرة حاشدة على طريق مطار رفيق الحريري الدولي أمس، احتجاجا على زيارة ماكينزي الى بيروت، لتفقد المكان الذي سقط فيه 240 جنديا من المارينز بتفجير مقرهم الواقع في محيط المطار عام 1983، ومع مقر المارينز، بالتزامن مع تفجير مقر «الجندرما» الفرنسيين.


ورفع المتظاهرون أعلام حزب الله والشعارات المعادية للولايات المتحدة الأميركية، وافترشوا الطريق في وقفة رمزية، كون القادة الأميركيين ينتقلون عادة من المطار واليه بالهيليكوبتر، وغاية هذا التحرك إبلاغ الأميركيين بأن الدخول الى لبنان يكون من بوابة الحزب الذي تعتبره واشنطن منظمة إرهابية. ومع تبليغ المتظاهرين بأن القائد الأميركي غادر المطار بالهيليكوبتر تمهيدا لجولته التقليدية التي شملت الرؤساء: ميشال عون ونبيه بري وحسان دياب، وقائد الجيش العماد جوزف عون برفقة السفيرة الأميركية دوروثي شيا، فانفضوا عن طريق المطار ليعبر قاسم تاج الدين المفرج عنه من السجون الأميركية.


وتزامنت الزيارة مع هبوط طائرة قاسم تاج الدين الى بيروت والمفرج عنه في الولايات المتحدة، بفعل عملية المقايضة الشهيرة بالعميل الإسرائيلي الحامل للجنسية الأميركية عامر فاخوري.


وكان رجل الأعمال تاج الدين، اوقف في المغرب خلال مارس 2017، وسلم إلى الولايات المتحدة الأميركية وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات ودفع غرامة مالية 50 مليون دولار بعد اعترافه بجرم الاحتيال على قانون العقوبات الأميركية لتمويل حزب الله. وقال بيان لعائلة تاج الدين جاء فيه: إن عودة الحاج قاسم تمت بالتماس إنساني قدمه محاموه أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن استنادا إلى القانون الأميركي الذي يسمح بإطلاق سراح من يواجه بسبب سنه خطر وباء كورونا، وشكرت العائلة المحامين والسلطات الأميركية والصحافة الرصينة والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.


وبهذه المناسبة، كانت الإطلالة التلفزيونية للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء امس الأول استهلها بدعوة اللبنانيين إلى الجهاد الزراعي والمقاومة الزراعية وخوض معركة إحياء القطاعين الزراعي والصناعي بوجه الحصار الأميركي، ثم انتقل إلى الحديث عن «سفيرة دولة موجودة في لبنان تتدخل بالتعيينات وفي الحكومة وتهاجم لبنانيين، ولبنانيين آخرين يتفرجون».


وأضاف: أنا أقول لكم أيها الأميركيون عقوباتكم لن تضعف حزب الله، بل هي تقويه، وقال إن السفيرة الأميركية تتصرف في لبنان كما لو أنها حاكم عسكري او مندوب سامٍ، واصفا القاضي المستقيل محمد مازح الذي أصدر قرارا بحظر تصريحات السفيرة شيا ومنع نشرها، بالقاضي الشجاع والوطني، ودعا وزارة العدل إلى عدم قبول استقالته.


وسارع القاضي مازح الى الرد على نصرالله عبر الفيسبوك قائلا: «قلدتني اليوم أرفع وسام.. أيها الحبيب سماحة الأمين العام.. يا لشرف عظيم نلته من بين الأنام.. قبلاتي لعمامتكم الطاهرة مكللة بألف سلام».


من جهته، النائب نديم الجميل لخص كلمة نصر الله بقوله: «الجوع آت لا محال». على الجبهة السياسية، بقيت عظة البطريرك بشارة الراعي الأحد الفائت، موضع متابعة السياسيين والهيئات الديبلوماسية في لبنان. وبدأت الردود العربية والمحلية تظهر، مع زيارة سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري الى البطريرك الراعي في الديمان، معبرا عن ترحيب المملكة بخطابه، قائلا: ان البطريرك صوب الأمور بكلامه، خصوصا لجهة حياد لبنان والنأي بنفسه. من جهتها «القوات اللبنانية» أعلنت دعمها لموقف الراعي، وكذلك كتلة المستقبل، وقرر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة زيارة الديمان اليوم، على رأس وفد تأييدا لموقف الراعي وتشجيعا له على المتابعة. بدوره، الرئيس سعد الحريري الذي سبق ان رحب بما قاله البطريرك، زار أمس متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة في مقره بالأشرفية، ليعلن رفضه أي هيمنة على البلد وعلى بيروت، وقال: نحن أمام أزمة كبيرة وللأسف «الجورة تكبر مع الحكومة».


وشدد على أنه «لا أسعى للعودة، وأي رئيس حكومة بسدة الرئاسة يجب أن يمتلك إمكانية العمل بعدة عوامل من خلال وجود خبراء بالوزارات كي يعرفوا ما هو الإصلاح الحقيقي، فالإصلاح الذي يقيمونه اليوم على كيفهم، ونحن لا نخترع البارود».


وردا على سؤال قال: «أنا ووليد جنبلاط وسمير جعجع نعارض هذه الحكومة كل على طريقته، علينا ان نتكاتف للخروج من الأزمة، ويجب ان يكون لبنان اولا وأخيرا».




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top