موقف استفزني كثيرا
اثار اشمأزازي
اي موقف هذا انها مواقف
يأسفني رؤية شباب جيلي المثقف يقف تافها غبيا سخيفا عند اي منشور
يستهزأ بهذا وذاك
وتراهم في المقاهي يأرجلون ويتفلسفون على وسائل الدمار الجماعي!!!
نعم هذا ما اسميته انا
انا مسؤولة عن كلامي
هذا بعيد كل البعد عن التواصل الاجتماعي فهو الدمار الجماعي للاجيال القادمه
لجعلها هشه وتافهه
لجعلها جاهلة وسطحيه
…
لا يهمني ان كنت مع او ضد اي انسان او اي فئه سياسيه او حزبيه
ولكن من الذي اعطاك الحق لكي تستهزأ؟؟
من الذي اعطاك الحق لتنتقد دون معرفة وقرائة جميع المعطيات ومتابعة الاحداث
من انتم لتتكلموا؟؟
هل ثقفتم نفسكم كفايه؟ هل قرأتم؟ هل تابعتم الاحداث والاخبار؟
ام ان حكاواتي الحي عندكم قال لكم انزلوا فتنزلون
اقطعوا الطريق فتقطعون
انشروا الاستهزاء والانحطاط فتنشرون
كسروا المحلات فتكسرون
اصعدوا لبيوتكم فتصعدون!
…
لا داعي للهلع سيدي الرئيس
فالشعب في سبات مغنطيسي
المنظر مبك من خلال شاشة الهاتف عندما ترى شعب كل ما يحمله هو شهادة من افخم الجامعات ولكنه معدوم النظر والمنظور والرؤيا والثافة والوعي والانفتاح في التعبير عن الرأي
لا داعي للهلع
فنحن شعوب تبعيه
غنم لقائد القطيع
احزاب وافراد ومجتمعات وفئات
ولن نكون يوم بحجم الوطن
فالوطن كلمه واحده ولا نقول اوطان لبلد واحد...
كفى تفاهة وانتقاد دائم لكل شيء!
كفى!!!