كتبت جويل عرموني في “الديار”:
شَقّت الممثلة نيكول طعمة طريقها بخطى ثابتة تاركة وراءها صدى جمالياً وفنياً طيباً، حيث فازت بلقب ملكة جمال السّيدات عام 2005، ثم برعت في تأدية أدوار البطولة بجدارة، أبرزها “سقوط امرأة”،”شوارع الذل”،”حنين الدم”،”موجة غضب” وغيرها. وتَحدّت نيكول نفسها وبرهنت عن شجاعة من خلال مشاركتها في برنامج “Splash”، وأحدثت نقلة نوعية بأدائها المميز في “الفوازير”.
بدايةً وجواباً على سؤالها عن رأيها بالاعمال الدرامية التي عرضت خلال شهر رمضان، أكّدت الممثلة نيكول طعمة في حديث لـ”الديار” أنه مجرد استكمال تصوير المسلسلات وعرضها هو بحد ذاته إنجاز، فالجميع يعلم كيف كانت الأوضاع سيئة أكان اقتصادياً أو صحياً بسبب الكورونا.وأكملت:”تابعت مسلسل “أولاد آدم” و”حب أبيض وأسود” بالإضافة لعدد من المسلسلات المصرية.”
“يشتغل على حالو”
وفي تعليق لها على رأي باميلا الكيك التي فتحت النار على ملكات الجمال اللواتي يخضن مجال التمثيل، وتحديداً نادين نسيب نجيم (أي تركيز شركات الإنتاج على دخول ملكات الجمال الى التمثيل)، قالت:”من الأفضل لو اهتم كلٌ منّا بأموره وعمله دون التشويش على الآخرين لأن “الساحة بتساع الكلّ”، ونادين نجيم تحديداً ممثلة أكثر من ناجحة ونجمة كبيرة أثبتت تفوقها، لذلك يجب على كل ممثل أن “يشتغل على حالو” ليصل للنجاح الذي يحلم به.”
وعن سبب تعاملها الدائم مع المخرج والمنتج إيلي معلوف، أعربت عن فخرها أنها تعمل معه ومع شركة “Phoenix Pictures” وهي من أهم الشركات، منذ ١٦ عاماً. ولفتت:”عملت أيضاً مع شركات أخرى كـ “شركة الصبّاح” في مسلسل “خمسة ونص” إلى جانب نادين نجيم وقصي خولي، وشركة “Media Production” في مسلسل “سرّ”.
“لن تشفع لهم محاولات تلميع صورتهم”
أمّا بالنسبة لـ تصريح المنتج مروان حداد، “أنّ حوالي 95% من الصحافيين السياسيين والفنيين هم أبواق للزعماء أو للفنانين لأنّهم يتلقّون أموالاً منهم، لذلك نجد بعص الإعلاميين يُهللون لمسلسل ما قبل بداية عرضه مثلاً”، اعتبرت نيكول،” أنه ربما لديه أسبابه أو تجربة خاصة ليقول هذا الكلام، إلا أنه لا يمكننا التعميم واعتبار النسبة الأكبر مأجورة وتصنيفها كصحافة صفراء، لا سيما وأنه اذا هلّل البعض لأعمال فاشلة أو لممثلين لا يستحقون فإن نتيجة فشلهم ستظهر عاجلاً أم آجلاً ولن تشفع لهم محاولات تلميع صورتهم.”