ارتفع عدد المصابين بفيروس «كورونا» في لبنان إلى 1320 إصابة مع تسجيل 8 إصابات جديدة، ووفاة واحدة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 29 منذ شهر فبراير (شباط) الماضي.
وانقسمت الإصابات الجديدة بين 4 حالات لوافدين و4 لمقيمين، فيما يخضع 54 مصاباً للاستشفاء بينهم 5 في العناية المركزة. وبلغت حالات الشفاء في لبنان 768 متعافياً منذ شباط/ فبراير الماضي. واتهمت النائبة عن بيروت رولا الطبش وزارة الصحة بإهمال بعض المناطق. واعتبرت في بيان أن «منطقة رأس النبع ما زالت تدفع ثمن السياسة الكيدية للحكومة، وخصوصاً وزارة الصحة». وقالت: «حتى الساعة، تقبع المنطقة تحت تقصير فاضح، وقد يكون مقصوداً، تجاه معالجة عشرات حالات كورونا المضبوطة في مبنى الآغا المؤجر بطريقة غير قانونية من عمال وعاملات من عدة جنسيات غير لبنانية، ووفق شروط غير صحية، ولا تراعي أدنى شروط السلامة العامة». وتابعت: «وكأن وزير الصحة أخذ قراراً بعدم الاهتمام، معتمداً التمييز بين المناطق». وقالت: «إزاء كل ذلك، وبعد التشاور مع أهالي رأس النبع وفعالياتها وهيئاتها التمثيلية، فإني أمهل – باسمهم جميعاً، الحكومة وتحديداً وزير الصحة، 24 ساعة للمبادرة والمعالجة وتطويق الحالات كما يجب، وإلا سأكون على رأس جموع أهالي رأس النبع الشرفاء في تحركات لحماية المنطقة، متخذين كل التدابير التي يسمح بها القانون، ومحملين الحكومة مجتمعة تداعيات كل ما سيحصل. إنه إنذار أخير، ومهلة أخيرة».
وفي جبل لبنان، تابع نائب رئيس حزب «القوات اللبنانية»، النائب جورج عدوان، أوضاع بلدة برجا في إقليم الخروب، في ضوء تسجيل 45 إصابة من أبناء البلدة بفيروس كورونا، وأجرى اتصالاً هاتفياً برئيس بلدية برجا الدكتور ريمون حمية، الذي أطلعه في شكل مفصل على صورة الوضع الميداني في برجا، وكيفية التعامل مع هذا العدد الكبير من الإصابات، في محاولة للحد من انتشار الوباء وتطويقه. وأكّد عدوان وقوفه إلى جانب الأهل في برجا، والإقليم، في مواجهة هذا الوباء، مبدياً «الاستعداد للقيام بكل الجهود والمساعي والخطوات التي من شأنها حماية أهلنا في برجا والجبل».