شهد ليل أمس الإثنين احتجاجات عارمة في المناطق اللبنانية عمومًا وطرابلس خصوصًا، وذلك احتجاجًا على تردي الوضع المعيشي والاقتصادي وارتفاع سعر الدولار الذي تخطى الـ 400 ليرة لبنانية.
وفي هذا السياق، عادت مشاهد قطع الطرقات وحرق الإطارات والاشكالات بين المتظاهرين والقوي الامنية والجيش اللبناني إلى الواجهة من جديد رغم أزمة تفشي وباء كورونا وما يتخللها من اجراءات متعلقة بالتعبئة العامة.
وأعلنت غرفة التحكم المروري على حسابها عبر "تويتر" صباح اليوم الثلاثاء، أن "اوتوستراد صور صيدا بيروت سالك بالإتجاهين"، مشيرة إلى أن "جميع الطرقات ضمن نطاق بيروت سالكة".
ولفتت الغرفة، إلى أن الطرقات المقطوعة ضمن نطاق البقاع هي، سعدنايل والصويري"، مشيرة إلى أن "جميع الطرقات ضمن محافظة الشمال سالكة بإستثناء ساحة العبدة".
وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن "طريق المصنع راشيا لا تزال مقطوعة بالسواتر الترابية حتى اللحظة، ويعبر المواطنون فوق الساتر الترابي".