وأكد الوزراء خلال الاجتماع الذي رأسه وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق الربيعة، أنّ «صحة الشعوب وسلامتها هي هدف جميع القرارات المتّخذة لحماية الأرواح، ومعالجة المرض، وتعزيز الأمن الصحي العالمي، وتخفيف الآثار الاجتماعية الاقتصادية الناجمة عن الفيروس». كما تشارَكوا الخبرات الوطنية والتدابير الوقائية لاحتواء الجائحة.
وناقش المجتمعون ضرورة رفع مستوى فعالية النظم الصحية العالمية من خلال مشاركة المعرفة، وسد الفجوة في الجاهزية، والقدرة على الاستجابة للوقاية من التهديدات الوبائية والاستجابة لها، مؤكدين على مخاوف قادة «العشرين» فيما يتعلق بالمخاطر التي تواجهها الدول النامية والأقل نمواً نتيجة الجائحة، حيث إن نظمها الصحية واقتصاداتها أقل قدرة على مواجهة التحدي.
وبحث الوزراء أيضاً الإجراءات اللازمة لرفع مستوى التأهب للجوائح، وأهمية توظيف الحلول الرقمية في الجائحة الحالية والجوائح المستقبلية، والتركيز على سلامة المرضى، وأهمية تعزيز القيمة في النظم الصحية، بالإضافة إلى البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مُبدين استعدادهم الكامل لاتخاذ أي إجراءاتٍ إضافية يمكن أن تساعد في احتواء الجائحة، وعقد اجتماعٍ آخر عند الضرورة.