نعى البروفسور وليد عربيد المؤرخ الفرنسي البروفسور جاك توبي الذي زار لبنان عدة مرات وأشرف على عدد من الاطروحات منها أطروحة عربيد.
رحل المؤرخ الفرنسي توبي بعد صراع مرير مع المرض في أحد المستشفيأت في ضواحي العاصمة باريس. ومن المتوقع ان يدفن في مدافن مدينة نانت، و قد حفلت حياة الراحل بدفاعه المستميت عن حق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية و المنتديات الفكرية ما جعله قطبا اكاديميا مناصرا للحق و العدالة بين ارجاء العالم.
كما لفت عربيد الى أهمية البروفسور توبي الأكاديمية والديبلوماسية كونه من أهم الباحثين في تاريخ العلاقات الدولية حيث تتلمذ على يد جان باتست دو روزال، وهو المؤرخ الفرنسي الذي كتب عن التاريخ العثماني حيث عينته وزارة الخارجية الفرنسية مديرا للمعهد الفرنسي للدراسات التركية عام ١٩٨٨.
كما أشار د. عربيد إلى أن توبي أشرف على عدد من المؤتمرات العلمية بين فرنسا وتركيا ولبنان وله مؤلفات عدة في التاريخ. المعاصر.
وختم عربيد بالقول بأن لبنان خسر صديقا، كما خسرت فلسطين مفكرا أكاديميا ناصر قضيتها العادلة أثناء نضاله في صفوف الحزب الشيوعي. الفرنسي.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع