في أدنى حصيلة يومية منذ بدء انتشار فيروس «كورونا» في لبنان، أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل إصابتين فقط، بعدما كانت تتراوح في الأيام الأخيرة بين 7 و12 إصابة.
أتى ذلك في الوقت الذي انتهت فيه المرحلة الأولى من إجلاء المغتربين، بوصول طائرة آتية من جدة في المملكة العربية السعودية، بعد ظهر أمس، وعلى متنها 128 راكباً.
وفي هذا الإطار، قال رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي إنه خلال جلسة الحكومة اليوم «سيكون هناك تقييم، لتحديد ما إذا كنا سنقوم بجولة ثانية لإجلاء اللبنانيين من الخارج»، مرجحاً أن يُتخذ قرار باستكمال المرحلة الثانية.
وأتى كلام عراجي ذلك خلال جولة قام بها في مطار رفيق الحريري برفقة عضوي اللجنة، النائبين فادي علامة وعلي المقداد، ورئيس المطار فادي الحسن، ورئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، للاطلاع على التدابير المتخذة لمواكبة عودة اللبنانيين من الخارج، في إطار مكافحة وباء «كورونا».
وأوضح «أن الإصابات التي ظهرت على متن الطائرتين القادمتين من روما وباريس كانت أقل مما كانت تتوقعه اللجنة الوطنية لكورونا، لذلك فأنا أعتقد أن هناك إمكانية لتجديد عملية نقل اللبنانيين من الخارج وفتح مطار بيروت، وهذا ما أتمناه، لأنه يوجد كثير من الطلاب اللبنانيين، سواء في جورجيا أو أوكرانيا وبيلاروسيا يعانون من صعوبة وضعهم، إذ هناك صعوبة في وصول الأموال إليهم، وفي الوقت نفسه هم خائفون إذا أصيب أحدهم وهم خارج بلدهم وبعيدون عن أهلهم».
بدوره، أشار الحسن إلى أن «عملية إجلاء اللبنانيين من الخارج لا تتم إلا عبر شركة طيران الشرق الأوسط أو الطائرات الخاصة التي تأتي إلى لبنان، أما الطائرات الكويتية أو الإماراتية أو القطرية فهي تأتي لإجلاء رعاياها أو رعايا أجانب».