في صورة شكّلت صدمة لمتابعيها، نشرتها جويل ماردينيان وهي تبدو على كرسي متحرك، وقد ظهرت فقط رجليها، فماذا حدث معها؟
وعلقّت على الصورة في رسالة أن لا وجع يمكن مقارنته بالألم الذي مرّت به في اليومين الماضيين، حتى ألم الولادة كان نقطة ببحر ما تمرّ به حالياً.
وفي التفاصيل، أن جويل وأثناء التقاطها شيء ما من الأرض، يبدو أنه حصل إلتواء في رجلها، ما تسبب لها بألم كبير وألزمها الفراش.
هذا الأمر انعكس بالطبع على نمط حياتها في فترة قضائها الحجر المنزلي مع عائلتها وأولادها.
وأشارت إلى أنها لم يعد بإمكانها الآن اللعب مع أولادها، ولا الطبخ ولا المشي ولا الجلوس ولا التنقل من جانب إلى آخر في الفراش من دون مساعدة وغيرها من الأمور....
وأكملت جويل: "لقد كنت أستمتع بحياتي مع عائلتي في المنزل، كنت سعيدة بتواجد أولادي في المنزل وعدم ارتيادهم المدرسة، كنت أقدّر الوقت الذي أصباح متاحاً لي لكي أطبخ لهم وإطعامهم وأخذهم في حضني في أي وقت وكلّما سنحت لي الفرصة".
وأردفت: "استمتعت ببقائي في المنزل لأنني أم جاهدة حرمها عملها لسنوات طويلة من قضاء هذا الوقت الثمين مع الأشخاص الذين تحبهم، كما أنني لم أكن بحاجة من فيروس كورونا لكي يوقظ بداخلي ما هي الأمور الجيدة في حياتي"، لا بل كنت أدرك ما هو أكثر شيء أحبه في الحياة".
ففي كل مرّة كانت جويل تسافر في رحلة عمل، وفي كل مرّة كانت تعمل في أيام العطل الأسبوعية، وفي كل ليلة متأخرة في العمل، وفي كل مرّة لم تلحق الاحتفال بعيد أحد من أولادها، او سبقتها مناسبة دينية للاحتفال معهم...كلها أمور تحدثت عنها جويل وذكرتها وهي في حالتها حيث ندمت على كل هذه الأوقات رغم أنها كانت تتقدّم في حياتها المهنية بطريقة صاروخية وتثبت نجاحها في خطوات مدروسة.
ولكن حذّرت من ناحية أخرى أنها أهملت صحّتها ودعت متابعيها لعدم إهمالها، لأن الإنسان بإهمال صحّته كما هي فعلت، لن يستطيع الإكمال نحو الأمام لأنها أهمّ نعمة في الحياة.
وقد أشارت جويل في نهاية رسالتها الى أنها تعرف ما الذي يجعل حياتها ممتازة وعلى كل منّا أن يدرك ذلك تماماً.