بيروت - بولين فاضل
يستحيل على راغب علامة أن يهجر الرياضة ويبتعد عن طقوسها، ولو تخلى اليوم قسريا عن ركوب الدراجة الهوائية وهي هوايته المفضلة التي اعتاد ممارستها على كورنيش المنارة في بيروت وشوارع باريس، حيث يملك منزلا منذ أكثر من عشر سنوات.
وإذا كان فيروس كورونا-المستجد حرم راغب من رياضة الدراجة الهوائية، فإنه استعاض عنها بتمارين جدية يمارسها على شرفة منزله البيروتي تحت إشراف نجله البكر خالد، وهو بدوره رياضي من الطراز الأول، وغالبا ما ينشر صورا وهو يسهر على لياقته البدنية في النادي الرياضي.
راغب وحين يسأل اليوم عن حياته ويومياته الجديدة في زمن الكورونا، يجيب: مثلي مثل كل هالناس، ألتزم الحجر المنزلي مع عائلتي من دون أن يعني ذلك أن أقفل النوافذ وأعيش الهلع والخوف لأن هذا الأمر يؤذي أكثر من الوباء نفسه، مؤكدا أنه يتقبل فكرة الحجر الوقائي وينظر إلى الجانب الإيجابي، لذا هو يعتبر هذه الفترة بمنزلة فترة راحة، لاسيما أن الراحة كانت ممنوعة عليه في السابق في ضوء الالتزامات والأسفار والحفلات، لافتا إلى أنه منذ عشرة أشهر وهو يريد دخول الأستوديو لتسجيل أغنية جديدة لكنه لا يجد الوقت.
وتابع يقول: الأزمة الراهنة هي أزمة شاملة في كل العالم، لذا اعتبر أن الراحة مفروضة علي وعلى كثيرين.
وعن نظرته إلى هذا الوباء الذي أصاب الكرة الأرضية برمتها، قال إنه يشعر وكأننا في حرب نووية وبالتالي الوضع مخيف ومؤلم، خصوصا أن أحدا لا يمكن أن يتكهن بالمدة التي سيستغرقها هذا الكابوس.