نشرت المديرية العامة لأمن الدولة على حسابها عبر "تويتر" صوراً لعناصرها تقوم بتنظيم المواطنين أمام المصارف في مدينة النبطية للحد من إنتشار فيروس كورونا.
وأفيد بأن "المصارف التي فتحت أبواب فروعها اليوم الإثنين بعد إقفال دام لاكثر من أسبوعين، جراء الاحراءات التي اتخذتها جمعية المصارف بالاقفال انسجاماً مع قرار التعبئة العامة، تشهد إزدحاماً حيث يصطف المواطنون أمام مداخلها طوابير، وهم قدموا لقبض رواتبهم وانجاز بعض المعاملات و قبض الرواتب".
كما وتشهد الشوارع والساحات العامة في طرابلس ومدن الفيحاء منذ صباح اليوم الإثنين، زحمة سير خانقة مع مطلع الشهر الجديد، كما تشهد الصرافات الآلية طوابير طويلة من صفوف المواطنين الذين تزاحموا لقبض رواتبهم، دون التزام الإجراءات والشروط الصحية، أو وضع الكمامات والقفازات.
وكادت هذه المشاهد أن تتسبب بمشادات كلامية وتضارب أحيانا، وسط إستنكار شديد لعدم إلتزام المواطنين البقاء في منازلهم وتنفيذ الحجر الصحي الطوعي.
وفي هذا الإطار، تصاعدت شكاوى الناس من إرتفاع أسعار المواد الغذائية والتموينية في المحلات، وأوضح أصحابها ان هذه الأسعار التي تضاعفت بنسبة 30 و50% فرضها تجار الجملة، بحجة أن هذه البضائع قد وصلت لتوها من الخارج وقد إزداد سعرها في بلد المنشأ.