2025- 03 - 04   |   بحث في الموقع  
logo عصر بلطجة ترامب: إسرائيل تستعجل تخريب سوريا وتقويض إيران logo قرار نزع السلاح الفلسطيني في المخيمات رهن المظلة العربية؟ logo عودة الظاهر بيبرس والزير سالم logo لجنة الدستور السورية: الشرع لم يكُن بحاجة لها logo ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس عون في الرياض.. logo إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان logo انتهاء الاجتماع بين عون وولي العهد السعودي logo قبل قمة القاهرة... وزراء الخارجية العرب في اجتماع "مغلق"
كيف ساعد فيروس "كورونا" الصين؟
2020-03-25 13:45:12

تحت العنوان أعلاه، كتب إدوارد تشيسنوكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول الدروس المستفادة من مواجهة كورونا في الصين.
وجاء في المقال، على لسان أستاذ العلوم التاريخية سيرغي بورانوك:

إن أي أزمة عالمية، وخاصة الوباء، يمكن أن تضعف الدولة كما يمكن أن تقويها... وقد بات من الممكن، الآن، استخلاص استنتاجات من الواضح أنها تصب في مصلحة الصين.
أولا، تشديد الرقابة السكان الصينيين والأجانب. لقد رأينا جميعا كيف قامت بكين خلال شهور الوباء بتطوير وطرح أشكال جديدة لتتبع السكان ومراقبتهم؛
ثانياً، حصنت الصين نفسها من حرب بيولوجية كبرى. فهناك رأي يقول بأن بكين سوف تستخدم التجربة الحالية للتعبئة في مواجهة أكثر فاعلية لسلالة أشد فتكا قد تنشأ في الطبيعة (أو يتم إنشاؤها في المختبر)، مستقبلا؛
ثالثا، انخفاض عدد الأجانب في الصين وانخفاض حاد في قيمة أسهم الشركات الأجنبية.
كانت زيادة عدد الأجانب، وخاصة في المدن الساحلية الكبرى تقلق الحزب الشيوعي الصيني. وكانت هناك شكوك بأن بعضهم يعمل كعملاء أجانب. ليس بمعنى أنهم جواسيس أو مخربين سياسيين، بقدر ما يشكّلون جماعات ضغط في مصلحة اقتصادات أجنبية على حساب الصينيين؛
رابعاً، تحل شركات وطنية صينية محل الأجانب المغادرين وشركاتهم؛
خامساً، تغير شكل الاحتجاج في هونغ كونغ. فلدى السلطات الآن مزيد من الفرص لوقف الاحتجاج، سواء في الفضاء الحقيقي أم الافتراضي؛
سادسا، الإدخال الهائل للتجارة عبر الإنترنت .. وهذا نمو للاقتصاد الرقمي وقاعدته التكنولوجية؛
سابعاً، عودة الناس من المدن إلى الأرياف. تتحدث سلطات جمهورية الصين الشعبية منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عن فائض السكان في المراكز الصناعية والمدن التجارية الساحلية، وتراجع الريف، الذي يطلق عليه الصينيون أنفسهم تعبير "الأرياف البعيدة". وأما الآن، فبسبب فيروس كورونا، عاد هؤلاء الناس بأنفسهم إلى قراهم.
بالطبع، لم يتم بعد إدراك العواقب الحقيقية للوباء على الدولة الأم. ومع ذلك، ستكون الصين واحدة من أوائل من يدخلون العالم الجديد، وبالتأكيد بقدرات أفضل من اللاعبين الآخرين الذين لم يتجاوزوا ذروة الوباء بعد.




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top