قد تظنين أنكِ تقدّمين الاهتمام والتقدير الكافي لزوجك، لكن هناك بعض السلوكيات التي تهدم كل مجهودك، وتشعر زوجك أنه أمر مسلّم به، وأنكِ لا تهتمين به، ولا تمنحينه التقدير المطلوب، وفيما يلي 4 سلوكيات تشعر زوجك بالإهمال وعدم التقدير، تجنّبيها تماماً:
1- أطفالك يأخذون كل وقتك واهتمامك
بالطبع يحتاج أطفالك إليكِ كثيراً، وهم على قمة أولوياتك، ولكن يجب أن يكون الزوج على قمة أولوياتك من وقت لآخر، فاهتمامك بأطفالك دون زوجك، بالتأكيد يشعره أنكِ تفضّلينهم عليه، وأنه لم يعد شريك حياتك الذي تهتمين براحته واحتياجاته.
أعيدي النظر في كيفية تقسيم اهتمامك بين أطفالك وزوجك، ولا بأس في أن يصبح هو محور اهتمامك ليوم واحد كل فترة.
2- لا يبقى له وقت أو طاقة
لديكِ عشرات المهام على مدار اليوم، لهذا قد تنفد طاقتك مع نهاية اليوم، فلا يبقى شيئاً للحديث مع زوجك، وبالطبع لا طاقة للعلاقة الحميمة، ومع تكرار الأمر لفترة زمنية طويلة، يشعر الزوج أنه أمر مسلّم به، وأنكِ لا تحاولين بذل الجهد من أجله.
لهذا أنتِ بحاجة إلى إعادة النظر إلى جدولك اليومي، وتخصيص وقت يومياً للزوج، على أن تكوني في كامل طاقتك خلال هذا الوقت، ليكن مثلاً في الصباح الباكر قبل استيقاظ الأطفال.
بالتأكيد هناك أيام تمر عليكِ ولا يبقى لزوجك شيئاً من طاقتك، وإذا كان رجلاً جيداً فسيتفهّم ذلك، ولكن لا تجعلي الأمر يتكرر على مدار فترة زمنية طويلة حتى لا يشعر الزوج بالإهمال.
3- تعاملينه بقسوة
أساس العلاقة الزوجية الصحية هي الاحترام والمودة، لهذا عند تخلّيكِ عن التعامل باحترام ومودة مع زوجك، بالتأكيد هذا يشعره بعدم التقدير، ولا تنسي أنه يمكن أن يقابل معاملتك بنفس الأسلوب، وهنا لن تكوني سعيدة بالنتائج أبداً، فالتزمي بعلاقة قائمة على الاحترام والحب واللطف.
4- ترفضين تدخّلاته في شؤون الأسرة
بالفعل أنتِ المسؤولة عن إدارة شؤون الأسرة الداخلية، ولكن لا تنسي أن زوجك هو شريك حياتك، ورب هذه الأسرة، لهذا من وقت لآخر قد يكون لديه تعليقاً أو نصيحة، تقبّلي تعليقاته بصدر رحب، وفكري فيها، فقد تكون في مصلحة الأسرة، ولا تهاجميه أو ترفضي نصائحه وتدخلاته بأسلوب فج، لأن هذا يشعره بعدم التقدير، وأن ليس له الحق في التدخل في شؤون أسرته، وهذا شعور مؤلم حقاً.