2024- 11 - 23   |   بحث في الموقع  
logo غارات إسرائيليّة عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبية logo إسرائيل تضيق الخناق على النووي الإيراني logo "اعتداء إجرامي"... فنزويلا تتهم زعيمة المعارضة بالتآمر! logo الجيش الإسرائيلي "يزعم" تدمير مقرات لحزب الله في الضاحية (فيديو) logo غارتان إسرائيليتان على محيط الجامعة اللبنانية في الحدث (فيديو) logo شهيد وجريحان... مسيّرة إسرائيلية تستهدف صيادين في صور (فيديو) logo تحذير إسرائيلي جديد لسكان الضاحية الجنوبية logo تطوير جديد وحديث.... بوتين يتحدث عن صاروخ "أوريشنيك" فرط الصوتي!
ماذا في إفتتاحية صحيفة اللواء؟
2020-02-28 05:55:35

تحت عنوان “آلية تعيينات اليوم.. وتخبط في خيارات سداد السندات


الكسب الدعائي يسبق إنطلاق أعمال «الحفر النفطي».. وتهويل إسرائيل بمعركة مقبلة مع لبنان!”، عنونت صحيفة “اللواء” افتتاحيتها التي جاء فيها:


 


يمكن وصف إطلاق التنقيب عن النفط والغاز في بحر لبنان يوم أمس 27 شباط 2020، لاستكشاف وجوده، بدءاً لاستخراجه من البلوك رقم 4، باليوم، الذي يؤرخ لدخول لبنان نادي الدول النفطية، راهن المسؤولون الكبار عليه، وسط تجاذب سياسي – حزبي، كشف عقم تجيير أي عمل لهذه الجهة السياسية أو الحزبية أو تلك..


وإذا كانت هذه النقطة، ستبقى في الواجهة، مضافاً إليها توسع الاهتمام غير العادي بمرض الكورونا الذي سجل حالة ثالثة، مع الاستمرار بالحجر الصحي، والعزل للعشرات في مستشفى بيروت الحكومي، فإن ما وراء الأكمة اهتمام يقضّ المضاجع في ما خص خيارات سداد «اليوروبوندز» بانتظار ما سيصدر عن صندوق النقد الدولي في ما يتعلق باستحقاق السداد في 9 آذار المقبل، بعدما طلب لبنان وقتاً اضافياً، يمتد لأسبوع على الأقل..


وعلمت «اللواء» ان الاتجاه لتأخير الدفع، وسط خيارين يتجاذبان المسؤولين: الأوّل اللجوء الي خيار «السواب»، والثاني التفاوض مع حاملي السندات المستحقة لتأجيل لدفع لفترة جديدة.


وقال مصدر مطلع أن النقاش الدائر يتمحور حول أي الخيارات ارتداداً للسوء على الوضع النقدي ومصداقية لبنان في المحافل الدولية والأندية المالية.


باستثناء الإعلان عن تسجيل حالة ثالثة مثبتة مخبرياً مصابة بفيروس «كورونا» لشخص إيراني في لبنان مع بدء أعمال الحفر الاستكشافي عن النفط والغاز برعاية رسمية وعلى أعلى مستوى في البلوك رقم 4 في المياه اللبنانية الإقليمية، لم يسجل أي تطوّر على صعيد الهموم اليومية للمواطن اللبناني، ولا على صعيد المعالجات الحكومية للأزمة المالية والنقدية غير المسبوقة، ولا سيما الموضوع المتصل باستحقاق «اليوروبوندز»، فيما يعقد مجلس الوزراء جلسته العادية اليوم في القصر الجمهوري، لدرس جدول اعمال من تسعة بنود، ابرزها آلية التعيينات الادارية التي ستعتمد في التعيينات المرتقبة خلال الفترة القريبة، والتي ستشمل الوزارات والادارات ومجالس ادارة المؤسسات العامة الملحوظة في مهلة المائة يوم الاولى من عمل الحكومة وبرنامجها الاصلاحي.


ولم تستبعد مصادر سياسية مطلعة عبر «اللواء» ان يبحث مجلس الوزراء في تطورات فيروس كورونا والحالات المصابة ومواصلة الاجراءات لمواجهة هذا الوباء في الوقت الذي لم يعرف ما اذا كان هناك من اجراءات أخرى بانتظار تطور الوضع وما يمكن لمنظمة الصحة العالمية تقديمه من ارشادات.


وفي ملفات مجلس الوزراء البحث في الية تعيين الفئة الاولى وعلم في هذا المجال ان نقاشا سيتناول هذا الموضوع وما اذا كانت هناك حاجة الى تعديل الالية الموجودة او وضع اسس جديدة من اجل المباشرة بالتعيين في الادارات الشاغرة. وقالت ان الحاضرين سيقدمون ملاحظاتهم في هذا المجال، علماً أنه كان هناك موقف سابق لرئيس الجمهورية من آلية التعيين لفت الى انه كانت لها ظروفها ما يؤشر الى انه لا يستحسن اعتماد الالية القديمة.


اما الوضع المالي والاقتصادي وموضوع الخيار من سندات اليوروبوندز فلا تتوقع المصادر المطلعة بحثها في مجلس الوزراء بإنتظار جولة الاجتماعات الجديده مع صندوق النقد الدولي ودراسة شركتي الاستشارات المالية والقانونية.


وبالنسبة لهذا الملف، ذكرت مصادر السراي الحكومية ان العمل لا زال منصباً ايضاً على معالجة موضوع سندات اليوربوندز، حيث لن يصدر موقف للحكومة قبل خمسة او ستة ايام من كيفية مقاربة الموضوع، بالدفع او التأجيل، استناداً الى تقارير الخبراء اللبنانيين الذين يعملون ليل نهار لدرس الخيارات وتأثيراتها على لبنان، اضافة الى ترقب تقرير خبراء صندوق النقد الدولي حول الخيارات التي ينصحون بها بناء لتجاربهم في دول اخرى، والمرتقب صدوره خلال ايام قليلة ايضا وربما مطلع الاسبوع المقبل.


إلى ذلك، كشفت معلومات، ان تسديد الحكومة للفوائد العائدة لسندات الخزينة أمس الأوّل الأربعاء جاء بناءً على إستشارة شركة «Lazard» التي إعتمدتها الحكومة لمعاونتها في التعاطي مع ملف سندات الخزينة التي تستحق تباعًا اعتبارًا من آذار المقبل».


وفي المعلومات، أنّ «الحكومة لا تزال متردِّدة في حَسمِ خياراتها بالنسبة إلى التسديد أو عدم التسديد».


وعلى صعيدٍ آخر، اطلع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي زار القصر الجمهوري صباح أمس، ورئيس الجمهورية ميشال عون على تقريرٍ مُفصَّل يتضمّن لائحة مفصلة بموجودات مصرف لبنان، وأخر يتضمن واقع حسابات القطاع المصرفي في لبنان.


وفي المعلومات، أنّ «مثل هذه التقارير هي تقارير دوريّة يضعها مصرف لبنان بتصرّف المسؤولين اللبنانيين، ليتمكنوا من إتخاذ القرارات الحكومية المناسبة ورسم السياسات المطلوبة»، لكن المعلومات الرسمية اكتفت بالتأكيد انه تمّ عرض الأوضاع النقدية وأوضاع مصرف لبنان.


وسط هذه الأجواء، كان لافتاً للانتباه التهليل الرسمي لبدء رحلة استكشاف النفط والغاز في عمق المياه اللبنانية الإقليمية، وكأن التنقيب واستخراج النفط بات خشبة الخلاص للبنانيين من أزماتهم المعيشية والمالية المتلاحقة، وهنا مكمن الخطورة، لأن حفر البئر الأوّلي لا يحول لبنان إلى بلد نفطي، وانه دخل رسمياً «نادي الدول النفطية»، على حدّ ما جاء في رسالة الرئيس عون إلى اللبنانيين أمس الأوّل، لاعتبارات تقنية وتجارية وسياسية، ما يضع هذا الإعلان في خانة الاستثمار السياسي وليس غير ذلك.


في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن التسجيل حالة ثالثة مثبتة مخبرياً مصابة بفيروس «كورونا» المستجد Covid-19، وهي لشخص إيراني من مواليد 1943، أتى إلى لبنان على متن الطائرة القادمة من إيران التي حطت في مطار رفيق الحريري الدولي صباح ٢٤ الجاري. تم إحضاره من منزله بواسطة الصليب الأحمر اللبناني فور ظهور عوارض بسيطة. وهو حاليا موجود في غرفة العزل في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي وحالته مستقرة.


وناشدت وزارة الصحة العامة جميع الوافدين من الدول التي تشهد انتشاراً محلياً للفيروس التقيّد التام بتدابير العزل المنزلي، علماً ان نقيب الأطباء شرف أبو شرف أبدى عدم اطمئنانه إلى الإجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس، وقال انه استناداً إلى ما تشهده الدول الأخرى فإن عدد المصابين قد يتزايد في لبنان، نتيجة عدم وقف رحلات الطيران من الدول المصابة بالفيروس، ولا سيما إيران، حيث اعلمت السفارة اللبنانية في طهران اللبنانيين المقيمين في إيران والراغبين بالعودة إلى لبنان، من تنظيم رحلتين مباشرة من طهران إلى بيروت يومي الاثنين في 2 آذار والاربعاء في 4 آذار، ودعت هؤلاء إلى توخي أقصى درجات الحذر واتباع الارشادات الطبية التي تعلن عنها وزارة الصحة الإيرانية ومنظمة الصحة العالمية.


وأفاد مستشفى رفيق الحريري الجامعي في تقريره اليومي انه استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 40 حالة في قسم الطوارئ المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعت كلها للكشوفات الطبية اللازمة. واحتاج 9 منها إلى دخول الحجر الصحي، استنادا إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما تلتزم البقية الحجر المنزلي.


وأجريت فحوص مخبرية لـ36 حالة، جاءت نتيجة 35 حالة سلبية وحالة واحدة إيجابية. وخرجت 8 حالات كانت متواجدة في منطقة الحجر الصحي امس، بعد توصيتها بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما، وتم تزويدها بكل الإرشادات وسبل الوقاية.


وفي منطقة الحجر الصحي، توجد حتى اللحظة 12 حالة، علما أن نتائج المختبر للفحوص التي أجريت لهؤلاء أتت سلبية.



Diana Ghostine



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top