بعد أن توقفت منذ ١٧ تشرين الأول ملاحقات قضائية وصفت في حينه "بالكيدية" طاولت عدد من البلديات الموالية تاريخياً للنائب ميشال المرّ وحزب الكتائب، عادت منذ أسبوعين وارتفعت وتيرة الاستدعاءات والاخبارات للنيابة العامة الاستئنافية في جبل لينان وكان اخرها رفع الحصانة عن كل من رئيس بلدية انطلياس ايلي ابو جودة ورئيس بلدية بصاليم جورج سمعان ورئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة بالإضافة الى استدعاءات متواصلة لعدد من رؤساء البلديات المنتمين إلى الخط نفسه كما شكوى جزائية بحق رئيس بلدية الجديدة انطوان جبارة امام المرجعية القضائية نفسها سبقها استدعاءات متكررة إلى التفتيش المركزي (مرفقة صورة عن الشكوى).
وتساءل مرجع متني بارز عن موقف وزيرة العدل ماري كلود نجم وخلفية هذه الملاحقات الموسمية خاصة لناحية استنسابيتها وإذا ما تأكد ان بعض الجهات في السلطة تستغل القضاء وبعض الأجهزة الأمنية لتحقيق مآربها الانتخابية والسياسية سيما أن ملفات أخرى حفظت تحتوي وقائع ثابتة على ترويج للمخدرات وهدر للمال العام.