أعلنت صحيفة "الاخبار"، في مقال لها، أنه "تقرّر تكليف السفيرة فرح برّي بمهمة دبلوماسية في قطر، لتحلّ مكان السفير حسن نجم، الذي طلب العودة إلى الإدارة المركزية. هذه المَهمة ستُرتب تكاليف تصل إلى قرابة الـ30 ألف دولار شهرياً، بما يفوق كلفة تعيين سفير أصيل في الدوحة. الخطوة طرحت علامات استفهام عدّة، خاصة في وجود سفارات أخرى لا يُديرها سفير، وتُمثّل أولوية أكبر من قطر."
اضافة الى ذلك، أشارت صحيفة "الاخبار" الى أنّ "انتقال فرح برّي بمهمة دبلوماسية، ولو أنّه الأبرز، إلا أنّه ليس الوحيد. فقبل مغادرته، وقّع باسيل قرار استدعاء سفيرة لبنان لدى سيراليون، بريجيتا عجيل، إلى الإدارة المركزية. الشكاوى العدّة التي تلقّتها وزارة الخارجية من الجالية اللبنانية في سيراليون، تحديداً سوء معاملة عجيل لهم، ووجود ملاحظات حول الإدارة التي انتهجتها، أدّت إلى اتخاذ القرار. وقد تقرّر إرسال سفير لبنان لدى اليمن (المتواجد في لبنان) هادي جابر. وفي هذا الإطار، تقول مصادر الخارجية إنّه أُعدّت لائحة أولية بالسفراء الذين سيتم استدعاؤهم إلى الإدارة المركزية، بعد أن بات استمرارهم في مراكز عملهم يؤثّر سلباً على حسن سير المرفق العام. وستُستكمل الإجراءات فور حصول الحكومة على الثقة، واطّلاع الوزير ناصيف حتّي على الملفات".