يسعى ثنائي فرنسي هما باحثان محتجزان في إيران إلى الحصول على وثيقة من إدارة السجن تؤكد أنهما متزوّجان كي يتمكنا من الالتقاء، حسبما أفاد محاميهما وكالة فرانس برس الجمعة.
فاريبا عادلخاه أستاذة الأنتروبولوجيا الفرنسية الإيرانية المتخصصة في الشأن الشيعي وصديقها رولان مارشال المتخصص في شؤون القرن الإفريقي، هما باحثان في مركز تابع لكلية العلوم السياسية في باريس وتجمعهما علاقة منذ 38 عاماً، بحسب محاميهما، إلا أنهما ليسا متزوجين فعلياً.
والباحثان محتجزان منذ حزيران الماضي، في إيران حيث لا يمنح القانون المعتقلين الحق في الزيارات إلا للمتزوجين رسمياً.
وقال المحامي سعيد دهقان "لقد وجّها طلباً مكتوباً لتسجيل زواج بشكل رسمي".
وأوضح أن الزواج في الإسلام يكون "بموافقة الزوجين ولا يحتاج الى مراسم" وبالتالي فإنه يعتبر أن عادلخاه ومارشال متزوجان بحكم الواقع.
والأستاذان الجامعيان المسجونان من دون محاكمة، ملاحقان بتهمة "التآمر على الأمن القومي". ولا تكفّ باريس عن المطالبة بإطلاق سراحهما.
ولا تعترف ايران بازدواج الجنسية لمواطنيها وطالما رفضت طلب فرنسا القيام بزيارة قنصلية لعادلخاه. لكن ذلك مسموح لمارشال بحسب إيران.
وأشارت لجنة دعم الباحثين في أواخر كانون الثاني إلى أن الوضع الصحي لعادلخاه المضربة عن الطعام منذ 24 كانون الأول، "مقلق".