أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى حدوث تجاوزات وتلاعب في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسط تجاهل الدول الغربية لها.
وقالت الخارجية الروسية تعليقا على نتائج التحقيق الداخلي للمنظمة في تسريب معلومات حساسة حول الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما السورية في نيسان 2018، إن المؤتمر، الذي عقده المدير العام للأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس “لم يرد على السؤال الأهم، ألا وهو: هل يتطابق الواقع مع معلومات… حول أن تقرير المنظمة كان مسيسا”.
وأضافت الخارجية الروسية أن “هناك شعورا بأن الأوضاع غير الطبيعية أصلا داخل المنظمة لا تزال تتدهور بشدة”.
وتابعت أن “الاستنتاج المنطقي الذي يفرض نفسه هو أن المؤتمر عقد بهدف صرف الانتباه عن جوهر القضية، وخاصة التجاوزات والتلاعب الصارخة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتي لا تنال التقييم المطلوب بسبب موقف الدول الغربية التي تستبدل القانون الدولي بـ “قواعد” افتعلتها تلك الدول بنفسها”.
وأكدت الخارجية أن الهدف من وراء ذلك هو تحويل المنظمة الدولية نهائيا إلى “أداة لتحقيق المخططات الجيوسياسية للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والأطلسيين”.