طور باحثون أوروبيون رقاقات ذكية تحتوي على أصباغ تغير لونها عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس.
ويمكن دمج الرقائق الحساسة للأشعة فوق البنفسجية مع أدوات يمكن ارتداؤها مثل ضمادات الجلد أو العدسات اللاصقة.
ويقول الباحثون إن الأصباغ الموجودة في الرقاقة الحساسة يمكن أن تحدد كمية التعرض لأشعة الشمس بدقة 95 ٪. ويمكن لتطبيق على الهاتف الذكي يتم ربطه مع الرقاقة الذكية، إجراء تحليل لتغيرات الألوان بهدف مراقبة التعرض للأشعة فوق البنفسجية عن كثب مع مراعاة أنواع البشرة.
وعلى خلاف الواقيات الشمسية التقليدية، واللوحات الشمسية التجارية التي توفر حماية كافية من الأشعة فوق البنفسجية، تتميز هذه الرقاقة الذكية بمقدرتها على إعطاء معلومات تحليلية دقيقة للغاية حول كمية الأشعة فوق البنفسجية التي يتلقاها الجسم.
وقد استخدم فريق البحث الذي أنتج الرقاقة الذكية، مجموعة من الأصباغ المؤكسدة الحساسة للأشعة فوق البنفسجية، وعند التعرض للأشعة، يُجري عنصر حساس في الصبغة تفاعلاً كيميائياً يؤدي إلى تغيير اللون.
ويختلف تغير اللون وفقاً لشدة الأشعة فوق البنفسجية ومدة التعرض المختلفة لها، مما يوفر للمستخدم مخططاً مرئياً للألوان، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.