ادّعت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون على رئيس بلدية بصاليم ومزهر والمجذوب جورج سمعان في الدعوى المقامة من المحامي رياض مزهر على خلفية "التلاعب بتسعيرة المولدات الكهربائية"، بحسب صحيفة "الاخبار".
وفي تفاصيل الدعوى، كان فرق تسعيرة فاتورة الاشتراك بين بصاليم والمناطق المجاورة يتراوح بين 30 ألف ليرة و50 ألفاً للاشتراك الواحد. ورئيس البلدية شريك في ملكية المولدات التي "تحتكر نحو 90 في المئة من المشتركين في البلدة، أي نحو 6 آلاف وحدة سكنية".
وتروي الصحيفة أنه "بعد استحصال المدّعي على عدد ساعات انقطاع الكهرباء في بصاليم، وإجرائه مقارنة بين الأسعار في بصاليم من جهة وانطلياس وجل الديب المجاورتين لها من جهة ثانية، تبيّن ان سعر الاشتراك في الأولى أعلى بعشرين دولاراً على الأقل (لكل 5 أمبير). ويشمل ذلك الاحياء التي تتغذى من خط الكهرباء نفسه. وبحسب تقديرات المدّعي، فإن الربح الإضافي لرئيس البلدية وأصحاب المولدات التي تغذي البلدة يبلغ نحو 300 ألف دولار شهريا أي 3 ملايين و600 ألف دولار سنويا، أي 21 مليون و600 ألف دولار على مدى 6 سنوات ترأس فيها سمعان البلدية."
تضيف الصحيفة في مقالها أن "مافيا المولدات تعمل بالطريقة نفسها، في غالبية المناطق، وليس في بصاليم وحدها. وعمل المافيا كان يتم بالتواطؤ بين المؤسسات المعنية ورؤساء البلديات والقائمقام وصولا الى المحافظ."
***للاطلاع على كامل المقال اضغط هنا