ذكرت دراسة حديثة أن الولايات المتحدة فقدت 3.7 ملايين وظيفة منذ عام 2001 يرجع أغلبها إلى عجز الميزان التجاري مع الصين، وحسب تقرير صادر عن معهد السياسة الاقتصادية في واشنطن، الخميس، فإن نمو العجز التجاري الأميركي مع الصين بين عامي 2001 و2018 كان مسؤولاً عن فقدان 3.7 مليون وظيفة في الولايات المتحدة، بما في ذلك 1.7 مليون فرصة عمل ضائعة منذ عام 2008.
وأضاف التقرير أن ثلاثة أرباع (75.4 المائة) الوظائف المفقودة بين عامي 2001 و2018 كانت في مجال الصناعة، مع فقدان نحو 2.8 مليون وظيفة في الصناعة بسبب النمو في العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين.
وأوضح التقرير أن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001 كان من المفترض أن يعزز الصادرات الأمريكية إلى بكين، لكنه أدى بدلاً من ذلك إلى تدفق إغراق السلع وموجة من الاستعانة بمصادر خارجية أثرت على التصنيع والتكنولوجيا، كما أشار التقرير إلى تحركات الصين السابقة لتخفيض قيمة عملتها المحلية، ما يعود بالفائدة على الصادرات.
وذكر التقرير أن العجز التجاري مع الصين وما نتج عنه من خسائر في الوظائف خلال أول عامين لإدارة الرئيس دونالد ترامب ارتفع من 347 مليار دولار في عام 2016 إلى 420 مليار دولار في عام 2018.
وأضاف التقرير أن الوظائف الأميركية التي تسبب فيها العجز التجاري مع الصين ارتفع من نحو 3 ملايين في عام 2016 إلى 3.7 ملايين في عام 2018.
جاء ذلك رغم الحرب التجارية التي شنها ترامب على الصين من خلال زيادة التعريفات الجمركية، لكن التقرير أشار إلى أنه ينبغي تعزيز هذه الجهود.
وعلى الرغم من الرسوم الجمركية، لا يزال لدى الولايات المتحدة عجزاً بقيمة 320.8 مليار دولار مع الصين في عام 2019، لكن هذا كان انخفاضًا حادًا منذ العام السابق له والذي شهد عجزًا قياسيًا بلغ 419.5 مليار دولار.
قد يهمك أيضًا
تفاصيل مهمة بشأن تراجع أسعار النفط بعد زيادة حادة في مخزون الخام الأميركي الأربعاء
انخفاض عقود النفط بسبب قفزة في مخزونات الخام الأميركية نهاية الأسبوع
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع