بعد عامٍ من وضع الناشطة الروسية، أنستازيا شيفتشينكو، رهن الإقامة الجبريّة في منزلها، إكتشفت أنه تم تثبيت كاميرا تجسس في غرفة نومها، وصوَّرت كل شيء سراً طوال شهور.
وعرض عليها المحققون اللقطات.
وتتضمن اللقطات صوراً لها بملابسها الداخلية، سُجِّلت أثناء سعي المحققين للحصول على أدلة تدينها بنشاط سياسي يجرمه القانون.
وقد أعربت عائلتها، التي سُجلت محادثاتهم أيضاً، عن غضبهم إزاء ما سموه بـ"خطوة دنيئة للغاية" من جانب السلطات.
وشيفتشينكو، البالغة من العمر 40 عاماً، ممنوعة من التواصل مع العالم الخارجي من شقتها السكنية، في مدينة روستوف الجنوبية على نهر الدون.
وتقول ابنة الناشطة، فلادا، إن "والدتها عرفت من المحققين في الخريف الماضي أنهم تنصتوا على شقة الأسرة، عندما قدموا لها نسخاً من تلك التسجيلات مصحوبة بتعليقات مكتوبة".