آنا غابريلا مولينا، عارضة أزياء مكسيكية كسرت مفاهيم الجمال التقليدية والكلاسيكية لتؤكّد أنّ العيب الخَلقِي للإنسان لا يحرمه من أن يحقّق أحلامه وطوحاته، وهي تأمل بأن تصبح ملكة جمال ولاية "فيراكروز" المكسيكية، لتثبت أن لا شيء مستحيلاً بالإرادة والإيمان والتحدّي.
وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، فإنّه وعلى الرغم من أنّها ولدت بعيب خلقي نادر، يتمثّل في عدم نمو ذراعيها، قالت العارضة المكسيكية مولينا، إنّها ستحاول الفوز بمسابقة ملكة الجمال في مسقط رأسها بولاية فيراكروز، المطلّة على خليج المكسيك.
وقالت مولينا، التي يبلغ عمرها 24 عاماً، إنّ قبول حالتها كان صعباً، ولكنّها أرادت أن تكون قدوة للأخرين المصابين بإعاقة.
وأشارت الشابة التي تحمل شهادة البكالوريوس في علم النفس، إلى أنها "نجحت في التغلب على كل شيء صادفها في حياتها كلها".
وأوضحت أنّ ولادتها بدون ذراعين لم تمنعها من تناول الطعام أو استخدام الهاتف المحمول أو الكتابة بقدميها.
ومن المنتظر أن تشارك مولينا، في مارس المقبل، في مسابقة ملكة الجمال في ولاية فيراكروز، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 8 ملايين نسمة.
وإذا ما فازت آنا غابريلا بلقب ملكة جمال مسقط رأسها، فإنها ستتأهل لمسابقة ملكة جمال المكسيك في حزيران المقبل.
وعن حلم الفوز باللقب، قالت آنا غابريلا: "سأواجه نفس الاختبارات مثل الجميع وسأجتازها. أشعر كأي شخصي آخر طبيعي لأنّني عشت حياتي على هذا النحو. ولذلك فبالنسبة لي إعاقتي ليست قيدا بل على العكس".
وحاليا، تعطي آنا غابريلا، التي فازت بلقب ملكة جمال مدينة نانتشيتال في فيراكروز، محاضرات تحفيزية، وتعمل أحياناً عارضة أزياء.