وأسفر الانفجار عن مقتل وجرح عشرات المارّين في المنطقة. والنقيب عيد كان المسؤول في فرع المعلومات أو وحدة التحقيق والاستخبارات في قوى الامن الداخلي. وتردَّدَ أنَّه كان عائدًا من إجتماع مع لجنة التحقيق الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وكان له الفضل الكبير في كشف خيوط اساسية في جريمة الاغتيال. وسبق لعيد ان تعرض لمحاولة اغتيال امام منزله في الثاني عشر من شباط عام 2006، عندما كان يُحقق في ملفات تتعلق بتوقيف عناصر على علاقة بتنظيم القاعدة. |