كشفت الفنانة المصرية عايدة رياض، لأول مرة كواليس اتهامها بممارسة الدعارة في ثمانينيات القرن الماضي.
وقالت عايدة في تصريحات تلفزيونية: ”الأزمة تعود إلى أكثر من 30 عامًا، وتسببت في أذى كبير لي ولكل أفراد أسرتي، حتى إن أشقائي تأثروا في وظائفهم بهذه الواقعة“.
وأضافت: ”كنت في تلك الفترة متزوجة من الفنان الراحل محرم فؤاد، وهو تعجب للغاية من هذا الاتهام، لأنهم أخذوني من الدار للنار كما يقولون“.
وتابعت: ”(طب خليها تبقا مظبوطة يعني!)، لو كان تم ضبطي في مكان ما حينها سيكون من حقهم اتهامي ومحاكمتي قانونًا، لكن كل هذه الضجة كانت على أساس فارغ ودون سند حقيقي“. وتساءلت : ”هل يعقل أن أمارس أعمال منافية للآداب وأنا معى زوجي! (ما كنت عملت من قبل الجواز مش وأنا متجوزة!!؟)“.
وأضافت: ”هذه الواقعة حدثت بعد عامين من زواجي، ومحرم فؤاد وقف بجانبي في هذه المحنة، ولم تكن تلك الواقعة سببًا في انفصالنا أو حتى سبب غيرته الشديدة علي“.
وأردفت: ”عُرِضَ علي الكثير من الأعمال بعد هذه الفترة، ووافقت على كثير منها بالفعل، قلت لنفسي يجب أن أستغلهم وأحقق شهرة من ورائهم مثلما هم يريدون استغلالي“.
وكانت الفنانة عايدة رياض قد اتهمت في قضية آداب أطلق عليها ”الكومبارس“ عام 1982، حيث تم القبض عليها مع 6 فنانات ”كومبارس“.
وعاقبت المحكمة عايدة رياض بالحبس لمدة عام، بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بحي مصر الجديدة، وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، قبل أن يتم منحها البراءة من محكمة مستأنف.