وحول إمكانية إعادة إنتاج صوت من مومياء محنّطة، قال الخبير الأثري الدكتور مجدي شاكر، لـ"العين الإخبارية"، إنَّ الأمر يصعب تطبيقه من الناحية العلمية، ما يثير تساؤلات حول سبب اختيار مومياء كاهن وليس مومياء ملك أو ملكة لهذه التجربة، رغم أن تحنيط مومياوات الملوك والملكات كان أكثر دقة من تحنيط الكهنة، الذين مثّلوا طبقة النبلاء في الدولة المصرية وقتها.
وأضاف أن قصة هذه المومياء غير معروفة حتى الآن، ولم يتم التحقق من انتمائها إلى كاهن يدعى "نِسيامون" يرجع لعصر رمسيس الـ11، إضافة لعدم توافر معلومات عن توقيت وطبيعة خروجها من مصر إلى بريطانيا.
وقال الدكتور علاء الدين شاهين، عميد كلية الآثار الأسبق بجامعة القاهرة، لـ"العين الإخبارية"، أن إنتاج صوت من مومياء محنّطة أشبه بالأساطير التي نُسجت حول الحضارة الفرعونية، مشيراً إلى أنَّ مرور صوت من خلال الأحبال الصوتية أمر غير علمي وأقرب للخداع.
ووفق تصريحات ديفيد هوارد، أستاذ الهندسة الكهربائية بالجامعة البريطانية، فإنَّ المومياء الموجودة في متحف "ليدز" البريطاني، خضعت لفحص بالأشعة المقطعية عام 2016، للحصول على جميع المقاسات اللازمة لإعادة إنتاج القناة الصوتية.