لا تزال تداعيات قضية طلاق ملكة جمال روسيا السابقة، أوكسانا فوفودينا، وملك ماليزيا السابق، السلطان محمد الخامس، مستمرّة حيث يبدو أنّ فوفودينا أرادت لفت انتباه الملك، ولكن بطريقة مختلفة.
ومنذ فترة تنشر أوكسانا صوراً لها مع طفلها "ليون" (8 أشهر)، وخاصة بعد أزمة تشكيك محمد الخامس في نسب ابنه، فتنشر العديد من الصور للطفل لتظهر مدى الشبه بينه وبين الملك (والده المفترض).
إلا أنّه ووسط صراع الطلاق، يبدو أنّ "أوكسانا" تحاول استفزاز الملك، فحسب ما نقل موقع "فوشيا" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد نشرت أوكسانا مؤخراً فيديو لابنها "ليون" وهو يعبث بصور والده ويحاول تمزيق أحدها.
وفي الفيديو، قالت أوكسانا لابنها: "لماذا تفعل ذلك، ما هذا؟ أعطني إياها، أتعرف من هذا؟ إنّه والدك يا ليون"، ومع نشر الفيديو أرفقت أوكسانا تعليقاً وقالت: "لقد كانت صناديق الصور في الرف أسفل التلفزيون وليون يحب الاستكشاف للغاية في المنزل، فسرعان ما عثر عليها وفتح جميعها".
وفي حين أنّ الفيديو يبدو بسيطاً وطريفا أيضاً بعض الشيء، إلا أنّه بدا كمحاولة استفزاز من أوكسانا لمحمد الخامس، خاصة أنها قالت لمتابعيها بعد نشر الفيديو: "يؤلمني ما حدث، بالطبع لا يفهم أي شيء بعد، وإنّه لأمر محزن بعض الشيء، لأني في يوم سوف أخبر ابني بكل ما حدث بيني وبين والده".
وأضافت أوكسانا: "لن أخفي شيئاً عن ليون وادّعي أّن والده كان رائد فضاء وسافر لكوكب آخر"، كما قالت تعليقًا على حياتها حالياً: "لم أشعر بالسعادة هكذا من قبل، فليس هناك شخص يخبرني بما يجب أن أرتديه أو أتناوله أو في أي وقت علي الخلود للنوم، فأنا الآن حرّة ويمكنني عيش حياتي كما أرغب وأذهب لأيّ مكان أريده وأربي ابني كما أحب".
ويأتي ذلك الفيديو وسط خوض أوكسانا لمعركة مع الملك من أجل التوصل لتسوية مالية ترضيها، تشمل التكفل بإعالة طفلها، والذي تدعي أنّه الوريث الوحيد لملك ماليزيا السابق.
كما ادعت عائلة الملك السابق، أنّ أوكسانا طلبت الحصول على منزل في العاصمة البريطانية لندن بقيمة 11 مليون دولار وشقة في العالصمة الروسية موسكو قيمتها 2 مليون دولار، بالإضافة إلى الحصول على 32 مليون دولار شهرياً.
بينما ذكر أنّ السلطان عرض دفع ما يصل إلى 361 ألف دولار لأوكسانا في حال تمّت تربية ليون على الأصول الإسلامية، كما اشترط السلطان ألا يكون هناك أي تواصل بينه وبين ابنه أو أوكسانا، وهو عرض رفضته أوكسانا.
وسبق وعلقت أوكسانا أنّ محمد الخامس يفرض قيوداً صارمة على استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي، كما قالت إنّه أوضح وبكل صراحة أنّه لن يعترف علناً بأنه والد "ليون".
ويذكر أن إنكار الملك لأبوته لابنه، جعلت أوكسانا تتحدّاه بالكشف عن استعدادها لإجراء اختبار الحمض النووي.
وحالياً، لا يزال الصراع في الأمور المالية جاريا، بينما كشفت أوكسانا أنّها بدأت استعادة عملها في التسويق ومجال عرض الأزياء، وكشفت أيضاً عن مشاركتها في فيديو لصالح فندق "والدورف أستوريا - مركز دبي المالي العالمي".
وحتى الآن لم يصدر تعليق أو رّد فعل من محمد الخامس على فيديو ابنه.
ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.