والمحيط الهادئ كأضخم مستهلك للأغذية والمشروبات على مستوى العالم بحلول عام 2030، فضلا عن الإمكانات الهائلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كسوق مستقلة وممر تجاري لتعزيز الازدهار في أنشطة الأعمال في أفريقيا وآسيا، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".وأكد التقرير أن تطور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الارتقاء بمعدل توزع الثروات والتطور السريع للبنى التحتية أسهم في تزويد المستهلكين بإمكانية أكبر للوصول لمجموعة أوسع من المأكولات والمشروبات.وأشار التقرير إلى توقعات بتجاوز منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا متوسط النمو العالمي على امتداد سبعة من القطاعات الثمانية حيث تتمتع قطاعات الدواجن والمأكولات البحرية بأفضل المؤشرات لا سيما مع التوقعات بتحقيقها لنمو سنوي بواقع 5.2 في المئة.وتوقع أن تحقق قطاعات المشروبات والألبان نموا سنويا بواقع 3.6 في المئة و2.9 في المئة على الترتيب بينما سيحقق قطاع الحبوب والبقول نموا بمعدل 3.8 في المئة يليه قطاع المكونات بواقع 3.2 في المئة وقطاع الحلويات والوجبات الخفيفة بواقع 3.3 في المئة.وحسب التقرير فإن قطاع الدهون والزيوت هو الوحيد الذي يأتي دون المعدل العالمي غير أنه من المتوقع أن يسجل نموا سنويا إقليميا بواقع 3.4 في المئة.وقالت تريكسي لوه ميرماند نائب الرئيس الأول لإدارة المعارض والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي إنه رغم توفر إمكانات النمو يواجه القطاع الإقليمي العديد من التحديات والفرص البارزة التي باتت تلقي بظلالها على القطاع العالمي أيضا ولهذا السبب لا بد أن نعيد صياغة طريقة تفكيرنا على مشارف هذا العقد الجديد من الابتكار والتحول.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع