نفت قيادة حركة "فتح" في لبنان في بيان "مشاركة أي فلسطيني في الأحداث في لبنان".
وقالت: "طالعنا بعض النواب والسياسيين اللبنانيين المنتمين إلى التيار الوطني الحر بسلسلة من التغريدات التي تمس وتسيء إلى الرموز الفلسطينية وفي مقدمهم الرئيس الراحل ياسر عرفات. إننا نربأ بأنفسنا عن الرد على أمثال هؤلاء، لأننا انتهجنا سياسة الحياد الإيجابي في لبنان ودعونا للوحدة الوطنية اللبنانية دائما، ونرفض بشدة زج العامل الفلسطيني في التجاذبات والسجالات الداخلية".
أضافت: "في نفس الوقت نؤكد أننا نرفض بشدة التطاول على الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذي كان دائما حريصا على لبنان وشعبه ووحدة أراضيه، وربطته علاقات أخوة وصداقة مميزة مع المرجعيات اللبنانية السياسية والروحية. ونذكر أن الشهيد ياسر عرفات ربطته علاقة ممتازة مع الرئيس ميشال عون في أحلك وأصعب المراحل التي مر فيها لبنان، الذي نقدر ونحترم مواقفه الثابتة في دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل العربية والدولية.
وأكدت "فتح" في بيانها، أنّ "العلاقة مع الرئيس الراحل عرفات هي أوسمة فخر وشرف على صدور الأشقاء اللبنانيين الذين احتضنوا الشعب الفلسطيني وقيادته ووقفوا إلى جانبه وإلى جانب نضال الشعب الفلسطيني العادل ضد العدو الصهيوني. ولمن غاب عنه اهمية ورمزية الرئيس عرفات، نذكر أن مجلس أمناء مؤسسة الشهيد ياسر عرفات تضم كبار نخبة مميزة من كبار السياسيين والمثقفين والإعلاميين اللبنانيين والعرب والعالم الإسلامي، وهذا شرف لهم ولنا وللشعب الفلسطيني والأمة العربية وكل الأحرار والشرفاء في العالم".
وختمت: "سيبقى الكبار كبارا والصغار صغارا بما يقولون ويتكلمون، فالشهداء هم العظماء، ونحن على عهدهم سنبقى أوفياء للبنان وفلسطين".
وفي سياق الردود التي أطلقها سياسيو التيار الوطني الحر على بيان الوزير السابق نهاد المشنوق، أكد النائب سيزار أبي خليل، أنّه "لم يعد مقبولاً التحريض الطائفي والتهديد بالدم الممارس من ايتام ياسر عرفات والقذافي وغازي كنعان والخدام والشهابي اقزام السفارات ومرتزقة المحاور الاقليمية من يريدون العودة الى ما قبل النسبية التي فضحت احجامهم".
وتوجّه أبي خليل مباشرة الى المشنوق، عبر "تويتر" بالقول:"أمّا بشأن الرئاسة فقلت لك: طويلة!".
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع