عاد المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، عناصر قوى الامن الداخلي الذين تعرّضوا لإصاباتٍ بليغةٍ (كسور في الرأس)، واطمأن من الأطباء إلى أوضاعهم الصحّية، وتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى. وذلك بحسب ما أفادت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي على حسابها عبر "تويتر". وبعد ليلة "عنيفة" تخللتها اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في وسط بيروت، السبت، استفاقت العاصمة اللبنانية، الأحد، على مشاهد تكسير طالت بعض واجهات المحلات والمصارف، وآلاف الحجارة المرمية أرضاً.
وأصيب إثر تلك المواجهات حوالي 400 شخص، في أعنف يوم منذ بدء الحركة الاحتجاجية، وفق حصيلة جديدة.
وكان عدد من المتظاهرين ألقى المفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية في محيط ساحة النجمة (مقر البرلمان وسط بيروت)، كما رموا الفواصل الحديدية تجاههم محاولين اقتحام السياج الحديدي.
في حين اتهم المحتجون قوى الأمن بإطلاق الرصاص المطاطي في محيط المجلس النيابي، لذا قاموا برشق قوى الأمن بالحجارة.
في المقابل، أعلن الأمن الداخلي عن تعرض بعض المتظاهرين بشكل عنيف ومباشر لعناصر مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب.