تكريما للذكرى المئوية لتمرير التعديل 19 الذي كفل حق المرأة في التصويت في الولايات المتحدة، رصدت مجلة "
نيوزويك" بعض الإنجازات النسائية الرائعة في أنحاء العالم خلال القرن الماضي.
وذكرت المجلة أنه منذ أن انطلقت المرأة إلى الفضاء وتجمعت الناشطات في مسيرات نسائية قياسية، فرادى أو جماعات، حطمت أرقاما قياسية وشقت طريقها إلى الأمام رغم كل الصعاب. ومن هؤلاء:
بيلي جين كينغ
تعتبر واحدة من أعظم لاعبات التنس الأميركيات في كل العصور. فقد حصلت على المرتبة الأولى في التصنيف العالمي ست مرات ونالت 39 لقبا في البطولات الكبرى (غراند سلام). وهي مناصرة للمساواة بين الجنسين.
روزا لويس باركس (1955)الملقبة بأم الحقوق المدنية بولاية ألاباما
كانت ناشطة من أصول أفريقية، اشتهرت بدورها المحوري في مقاطعة "حافلة مونتغمري" عندما رفضت التخلي عن مقعدها على متن حافلة عامة بالمدينة إلى رجل أبيض فكان بمثابة الحدث الذي أشعل حركة الحقوق المدنية الأميركية.
أميليا إيرهارت (1932)
أول امرأة تنتخب رئيسا لإيسلندا بطريقة مباشرة، وكانت فترة حكمها التي دامت 16 عاما الأطول لأي رئيسة دولة منتخبة.
وانغاري ماثاي (2004)
ناشطة بيئية كينية وأول أفريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام. وأسست عالمة البيئة الرائدة حركة شعبية تهدف لتمكين الريفيات من أجل الحفاظ على نوعية حياتهن وتحسينها، مما أدى إلى أكبر حملات غرس الأشجار في أفريقيا.
فالنتينا تريشكوفا (1963)
أول رائدة فضاء سوفياتية. دارت حول الأرض 48 مرة خلال ثلاثة أيام. وعلى الرغم من أنها لم تقم إلا برحلة واحدة فإنها لا تزال تحتفظ بلقب المرأة الوحيدة التي حلقت في الفضاء بمفردها والأصغر سنا وفي عمر 26 عاما.
جونكو تابي (1975)
أول امرأة تصل قمة جبل إيفرست أعلى قمة في العالم. وطافت المتسلقة اليابانية 75 دولة مختلفة لتسلق قممها، وأصبحت أيضا أول امرأة تقهر "القمم السبع" أعلى جبل في كل قارة.
رواد تغير المناخ في القارة القطبية الجنوبية (2016)
كانت أكبر بعثة نسائية إلى
القطب الجنوبي لزيادة التوعية وزيادة التمثيل النسائي بالوظائف العلمية الكبرى. وشارك في بعثة "هوموورد باوند" 76 عالمة لمراقبة تأثير تغير المناخ على أقصى جنوب القارة بشكل مباشر.