وأشارت الدراسة إلى أن غالبية الأميركيين لا يوافقون على طريقة تعامل الرئيس دونالد ترامب مع إيران، وأن ذلك يشعرهم بالقلق، وأنهم أقل أمانا بسبب هذه السياسة.
وبحسب استطلاع الرأي الذي نشرته “سي إن إن” فإن 65% من الأميركيين قالوا إنهم لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها ترامب مع التوتر المتصاعد مع إيران، بينما وافق عليها 43% من المصوتين.
وتم إجراء الاستطلاع من 10 إلى 11 كانون الثاني، في نفس الأسبوع الذي شنت فيه إيران هجمات صاروخية على القواعد الأميركية في العراق كرد على اغتيال قاسم سليماني باستهداف سيارته بصاروخ من طائرة أميركية.
وردا على سؤال حوال الغارة الجوية التي نفذتها أميركا التي استهدفت قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، وهل يمكن اعتبارها ستزيد أمان أميركا أم العكس، أتت النتائج كالتالي:
52% من الأصوات قالت إنها جعلت أميركا أقل أماناً، بينما قال 25% إنهم شعروا بأمان أكبر، واعتبر 22% من المصوتين أنه لن يكون لها أي تأثير.
وحول إمكانية حدوث حرب أشار 32% من المصوتين إلى أنهم قلقون من إمكانية تورط أميركا بحرب شاملة مع إيران، 41% إلى أنهم قلقون إلى حد ما، 20% أبدوا عدم اهتمامهم حول نشوب حرب، 7% غير مهتمين على الإطلاق.
وأعطى الاستطلاع نتائج تعتمد على انتماء المواطنين الحزبي، حيث تظهر الفروقات بالنسبة لآراء المواطنين المنتمين إلى الحزب الديمقراطي والجمهوري بتأيدهم لسياسات ترامب.
فقد أعلن 94% من الديمقراطيين و 52% من الجمهوريين على أنهم قلقون جدا أو قلقون لحد ما من نشوب صراع في الشرق الأوسط.
وعبر 6% من الديمقراطيين و48% من الجمهوريين عن عدم توقعهم نشوب صراع في المنطقة، وبحسب الصحيفة فقد أشار استطلاع سابق أجرته “USA Today” بعد الضربة الجوية على سليماني أن نسبة 55% من الأميركيين يعتقدون أن الضربة جعلت بلادهم أقل أمنا.