قتل رجل ثلاثيني خلال محاولته سرقة ڤيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم فجر أمس في شمال بيروت، إثر تعرضه لإطلاق نار من جانب زوج المغنية الذي فوجئ بتسلل اللص إلى الموقع، في حادثة أسفرت عن إصابة عجرم بجروح طفيفة. ويبين تسجيل مصور ملتقط عبر كاميرات المراقبة دخول رجل ملثم إلى الڤيلا الواقعة في منطقة نيو سهيلة على بعد حوالي عشرين كيلومترا شمال بيروت، قرابة الساعة الثانية بعد منتصف ليل السبت الأحد.
ويروي فادي الهاشم زوج المغنية نانسي عجرم في هذا التسجيل المصور الذي نشرته وسائل إعلام لبنانية أن السارق طلب منه إعطاءه ما يحمل من نقود فامتثل لهذا الطلب، لكنه لم يكتف بالمال بل أصر على أن يحضر الهاشم ما تملك العائلة من مجوهرات في المكان، كما أنه حاول ابتزازه من خلال طلب حضور عجرم نفسها.
كذلك يظهر الفيديو تدخل ثلاثة من الحراس لمحاولة تطويق السارق، ما سمح للهاشم بإحضار مسدسه من غرفته. ويضيف الهاشم في التسجيل المصور أنه أطلق النار على السارق بعدما حاول الأخير التوجه إلى غرف نوم بناته الثلاث.
كما بينت صورة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعرض ناسي عجرم لإصابة طفيفة في قدمها اليسرى نتيجة شظايا تعرضت لها جراء إطلاق النار.
وفي أول تعليق لها على الحادثة، طمأنت الفنانة نانسي عجرم في تصريحات لقناة «ام تي في» اللبنانية محبيها إلى أنها وعائلتها بخير، لكنها أشارت إلى أنها ليست في صدد الكلام حاليا عما حصل.
وقد أصدر القضاء قرارا بتوقيف زوج الفنانة نانسي عجرم لإجراء المقتضى القانوني.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إلى أن السارق هو رجل سوري الجنسية من مواليد العام 1989. وتصنف نانسي عجرم من أكثر الفنانات العربيات جماهيرية في العقدين الماضيين وأغلاهن أجرا.
وقد حلت في المرتبة الثانية على قائمة مجلة «فوربس» بنسختها العربية لأكثر المشاهير العرب تأثيرا سنة 2017.
وهي تقيم مع زوجها فادي الهاشم وبناتهما الثلاث في منطقة كسروان شمال بيروت.
يشار إلى أن السلاح الذي كان بحوزة زوج نانسي مرخصا وسلاح المهاجم لم يكن حقيقيا، بل مجرد لعبة تصدر صوتا وشرارات، ولكن خوف الزوج على بناته دفعه لقتل صاحب الهجوم.