وبين الزهراني أن الهيئة حرصت على إيجاد نقلة نوعية في تقديم خدمة التاكسي من خلال تطوير الشكل الخارجي بطابع يعكس هوية المملكة، وتوفير تجهيزات تضمن الراحة والأمان، لافتاً إلى أن الهيئة سوف تراعي الاستثمارات القائمة والسيارات الحالية عبر وضع برنامج محدد للتدرج في توفر الهيئة والتجهيزات، وفقاً لما نقلته صحيفة "الوطن".
وعن فتح باب الاستثمار عن تكلفة التقنيات الجديدة في سيارات الأجرة، أوضح الزهراني أن الهيئة حرصت على فتح باب الاستثمار للشركات والمؤسسات في مجال تزويد التجهيزات الفنية والهوية الخارجية لسيارات الأجرة وإتاحة الخيار للمرخص له في نشاط الأجرة في تجهيز سياراته مع تلك الشركات والمؤسسات، لضمان عدالة المنافسة وعدم احتكار الأسعار، كما يحق للمرخص له في نشاط الأجرة التأهل كمزود خدمة وتجهيز سياراته، حيث إن هناك العديد من المنشآت التي تم تأهيلها من قبل الهيئة.
وأوضح مدير عام النقل بالسيارات الصغيرة في هيئة النقل، أن الهيئة دربت حتى اليوم أكثر من 18 ألف سائق أجرة، وقال إن التدريب اشتمل على العديد من الجوانب لضمان رفع جودة الخدمة، كتدريب السائقين على كيفية التعامل مع السائح والزائر، والمحافظة على حسن المظهر ونظافة السيارة من الداخل والخارج، ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة أثناء الركوب للسيارة والخروج منها، والالتزام بالزي الموحد لسائقي الأجرة، فيما توفر التدريب بعدة لغات كالعربية والإنجليزية والأوردو، لضمان وصول المعلومة إلى السائق بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى توفير وتجهيز القاعات والمواقع المناسبة لاستقبال السائقين.
وأكد الزهراني أن الهيئة أيضاً أتاحت برنامج التدريب في مواقع العمل كالمطارات لضمان عدم انقطاع الخدمة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ويعد هذا هو البرنامج الأولي حيث سيتبع ذلك برامج مكثفة واختبارات مهنية، وسيشمل البرنامج كافة سائقي الأجرة وسيكون شرطاً للحصول على الترخيص. وكانت وزارة النقل والهيئة العامة للنقل قد أوضحتا أن برنامج تطوير الشكل الخارجي لسيارات الأجرة يهدف لرفع مستوى جودة الخدمات والأمان المقدمة للمستفيدين، وإثراء تجربة زوار المملكة بشكل عام.
قد يهمك ايضـــًا :
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع