كشفت الفنانة داليا البحيري للمرة الأولى كواليس وفاة ابنتها الأولى خديجة جراء إصابتها بمرض نادر كان سيجبرها على الحياة بطريقة غير طبيعية، مؤكدة أن الحادث كان "اختبار محبة" من الله، ورغم الحزن أدركت لاحقا أن رحيل الصغيرة كان لصالحها، لأنها كانت ستتعذب طوال فترة حياتها، مشيرة إلى أنها طلبت دليلا من الله على إحساسه بها فكان الرد أنه استرد وديعته.
داليا روت القصة كاملة خلال لقائها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكذبوا" "المذاع عبر فضائيه cbc قائلة: إنها تساءلت إن كان الله يعرفها من بين ملايين البشر ويحبها، مشيرة إلى أنه الإجابة جاءت من الله بأنه يحبها، وكانت أكبر كلمة بحبك ولكنها في صورة درس قاسٍ، وهو فقدانها لابنتها الأولى "خديجة" ووالد ابنتها "قسمت".
تابعت قائلة: ما حدث كان أكبر بحبك برغم انها كانت قاسية، وفي ناس ممكن تقول ليه لكن لو كانت عاشت كانت هتتعب جدا ولن تتمكن من الحياة بطريقة طبيعية، وأنا هتعب فربنا خدها علشان أنا أقف على رجلي.
وأضافت: حسيت إن ربنا أخدها عشان هي ترتاح، وعشان أنا كمان أقدر أقف على رجلي وهي تبقى في مكان أحسن، لأني كنت هتألم في كل مرة بشوفها وبشوف صحابها، لأن هي ما كانتش هتعيش حياة طبيعية، الواحد بيعمل اللي يقدر عليه بس مهما عملتي بيبقى في حاجات أكبر منك".
يُذكر أن داليا البحيري، تزوجت للمرة الاولى من رجل الأعمال سعيد جميل، وأنجبت منه الطفلة خديجة، إلا أنها توفيت بعد ولادتها بـ8 أشهر، جراء إصابتها بمرض نادر، ووصفت داليا البحيري وفاة ابنتها الأولى خديجة بأنه الحادث الأعظم في حياتها، والذي زلزلها نفسيا.