ووجّه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين، وذلك في إطار المبادرات النوعية، التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الإنسانية الدولية، والتي يستفيد منها نحو 100 ألف لبناني، لاسيّما في المناطق الجبلية حيث تنخفض الحرارة إلى أدنى معدلاتها. وتأتي الحملة فى إطار مساهمة دولة الإمارات في تعزيز الجهود الدولية، لتخفيف معاناة المتأثرين من الكوراث الطبيعية، والأزمات، وتحسين ظروفهم الإنسانية.
الفلاحي
وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن "الهيئة خصصت للعاصمة بيروت ومخيمات البقاع وعرسال وعكار والشمال وجبل لبنان وصيدا مساعدات شتوية بلغت قيمتها 2 مليون و 210 آلاف درهم، وتتضمن أجهزة التدفئة والمساعدات الطبية والإغاثية، والبطانيات والملابس الثقيلة، إلى جانب طرود غذائية ومستلزمات الأطفال، إضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمرضى، ممن يسكنون فى المناطق الجبلية".
ولفت الفلاحي إلى أن الهيئة "وضعت خطة لتنفيذ المساعدات الشتوية بالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت لاستيعاب أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين لإعانتهم على تجاوز المشكلات المعيشية المتعلقة بشدة برودة الطقس".
وستقوم "ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية" بسفارة الامارات - بيروت بتنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع "هيئة الاغاثة والمساعدات الانسانية في دار الفتوى" التي هي الشريك الميداني بتسليم المساعدات للعائلات المحتاجة والأكثر تضرراً.