للمرة الأولى في أكثر من 200 عام، لن تقيم كاتدرائية نوتردام قداس عيد الميلاد مع استمرار عمليات ترميمها بعد حريق مدمر.
وقالت متحدثة باسم الأبرشية في باريس لرويترز، “لن يقام قداس منتصف الليل في نوتردام. آخر مرة حدث ذلك كان أثناء الثورة الفرنسية. يقام قداس عيد الميلاد دوما في نوتردام منذ عام 1803”.
وتسبب حريق الكاتدرائية في 15 نيسان في انهيار سقفها ونجت منه أبراج أجراسها الرئيسية وجدرانها الخارجية، وبعض المقتنيات الأثرية الدينية والأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن.
وقال باتريك شوفيه المسؤول الإداري في الكاتدرائية، “هذا أمر مؤلم لأننا كنا نرغب في الاحتفال بعيد الميلاد في نوتردام، لكن في الوقت ذاته يوجد أمل: نمضي قدما في إعادة البناء”.
ويعود بناء الكاتدرائية إلى القرن الثاني عشر، وشهدت تتويج نابليون إمبراطورا عام 1804.
رجح المدعي العام الفرنسي، أن خللا في النظام الكهربائي أو سيجارة لم يتم إطفاؤها جيدا وراء نشوب الحريق الذي أتى على جزء من كاتدرائية “نوتردام” في باريس.