ما جديد التحقيق مع المتهمين بتفجير جبل محسن؟
2019-12-14 03:12:49
أرجأ المجلس العدلي متابعة محاكمة المتهمين بالتفجير الإرهابي المزدوج في جبل محسن، الى 7 شباط المقبل، خلال جلسة التأمت عصر اليوم، برئاسة القاضي جوزف سماحة وعضوية القضاة المستشارين: ميشال طرزي، جمال الحجار، عفيف الحكيم ومايا ماجد، في حضور ممثل النيابة العامة التمييزية لدى المجلس القاضي عماد قبلان.
وفي جلسة اليوم، مثل المتهمون: قاسم تلجي، جاسم سعد الدين، إيلي الوراق ومهند عبد القادر مخفورين من دون قيد، في حضور وكلاء الدفاع عنهم، وأحضر الظنين جاسم أسعد العلي (سوري) للادلاء بإفادته وهو موقوف بجنحة أخرى.
وحضر المخلون: محمد السيود، محمد كراجي ومحمد المنفخ، والأظناء: طه الحسيني، سعيد الملوحي ومحمود السالم، فيما غاب المتهمون: محمد السلوم، علي السلوم، جودت مرجان، حمزة الخالد، جمال زنين، خضر العمر، خالد سميح وشادي المولوي، وهم محاكمون أصولا في جلسة سابقة.
وخصصت الجلسة لمتابعة استجواب المتهمين ولتمكين فرقاء الدعوى من بيان مطالبهم، فاستجوبت الهيئة جاسم محمد سعد الدين وهو متهم بالانتساب الى جمعية إرهابية وبالقتل العمدي وغير العمدي وحيازة أسلحة وذخائر، وهو موقوف في دعوى أخرى ويحاكم أمام المحكمة العسكرية الدائمة بجرم الإتجار بالأسلحة والإشتراك في معارك طرابلس.
ونفى المتهم خلال الإستجواب، ما نسب اليه لناحية التدخل في جريمة التفجير المزدوج في باب التبانة، مكررا أقواله حول قيامه بمساعدة النازحين السوريين وتقديم الخدمات اليهم من تأمين فرص عمل ومواد غذائية وأدوية، نافيا معرفته الوثيقة بأسامة منصور وشادي المولوي وإنه التقاهما خلال تردده لزيارة أخيه الجندي عاطف سعد الدين الذي انشق عن الجيش والتحق بمجموعة منصور - المولوي. أما في ما يتعلق بمعرفته بالمتهمين محمد السلوم وخضر العمر، فقد نفى تهمة مساعدتهما على الإختباء والهرب من وجه العدالة، كما نفى معرفته المسبقة بعملية التفجير.
وتجدر الإشارة الى أن التفجير في جبل محسن وقع في العاشر من كانون الثاني 2015 وأدى الى سقوط 9 قتلى و37 جريحا.
وكالات