منذ 99 عاماً حتى اليوم، وُضعت شجرة الميلاد هذه في ثمانية منازل وحتى أنّها نجت من قنبلة في الحرب العالمية الثانية.
وباعتبارها أقدم شجرة ميلاد في بريطانيا، صرّحت كاي آشتون أنّ شجرتها الحبيبة لن تأخذ مكانة مميّزة هذا العام لأنّها فقدتها وهي تنتقل إلى منزل جديد.
وبعدما استقرّت كاي في منزلها الجديد، راحت تبحث عن الشجرة لكنّها لم تجدها. ولحسن الحظ، وجدتها في الوقت المناسب لموسم الأعياد.
وتجدر الإشارة أنّ جدّة كاي، إليزابيث نايلور، اشترت الشجرة في العام 1920 وأطلقت عليها اسم “ويليام”، للاحتفال بعيد ميلاد ابنها الأوّل.
لكن ابنها توفي في العام 1940، عن عمر يناهز 19 عاماً، وأصبحت الشجرة نصباً تذكارياً له.
ثمّ توفيت إليزابيث في العام 1981 عن عمر 80 عاماً، وورثت الشجرة ابنتها جويس أشتون.
وبالتالي، عندما توفيت جويس في العام 2012، امتلكت كاي الشجرة كوريثة للجيل الثالث.
ووفقاً لموقع “مترو” البريطاني، لا تزال تأخذ هذه الشجرة ميزة بزخارفها الأصلية التي تعود إلى القرن العشرين، وعادةّ ما تُنصب تقليدياً في الأسبوع الأول من شهر كانون الأوّل.