دمشق - هدى العبود
أكدت الفنانة السورية ريم عبدالعزيز لـ «الأنباء» أنها تستعد لتصوير دورها في مسلسل باب الحارة أمام كاميرا المخرج محمد زهير للكاتب مروان قاووق بجزأيه الحادي عشر والثاني عشر.
وستكون الأجزاء حافلة بالمفاجآت والأحداث الجديدة التي تهم المواطن السوري، لأنها تلقي الضوء على التاريخ الحقيقي لبلادهم في ذلك الزمن العصيب، وتطلع المواطن العربي عن أهم الأحدث التي ألمت بهذا البلد الذي هو جزء لا يتجزأ من جسدها العربي.
وتقول ريم: يبدأ الجزء الحادي عشر بسلة من الأحداث السياسية عاشتها سورية سنة 1945، خاصة حول مطلب سورية الاستقلال من الاستعمار الفرنسي، وكان حالها حال الوطن العربي المحتل من قبل الفرنسيين والإنجليز، بعد ان دحر العثمانيون، كما تستمر أحداث مقتل ابن زعيم الحارة (الفنان نجاح سفكوني)، بالإضافة إلى معالجة الأوضاع الاجتماعية لأبطال «باب الحارة» الذين هجروا من حلب، وسكنوا دمشق.
وعن السينما قالت: أنا حاليا بصدد إخراج فيلمين سينمائيين، فيلم روائي طويل، وآخر فيلم قصير للكاتب سمير طحان وتدور أحداث الفيلم الطويل حول فترة الحرب السورية، والبحث عن حياة اجتماعية جديدة تليق بالإنسان السوري والرفض الكامل لما صدر لهذا المجتمع الذي قدم الأبجدية للعالم «والعنوان لم نتفق عليه بعد».
والفيلم القصير سيكون مفاجأة لأنه يخص الأطفال، وسنعمل على معالجة هموم الطفل النفسية جراء الحرب القاسية التي عاشها، فمنهم مع الأسف من أصبح لديه النطق صعبا للغاية، ومنهم من يعاني قلة النوم والخوف.