رأت مصادر مطلعة أن رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، " كشف لعبته بنفسه واكد على مبدأ انا او لا احد" . فبعدما استقال بصورة مفاجئة ووضع لبنان في المجهول ثم اضاع شهراً من المماطلة بعملية التكليف و إعطاء الوعود والتعهدات ثم التراجع عنها واللعب بمصير البلد اقتصادياً وامنياً فإذا به ومن باب دار الفتوى وبلسان الرجل الذي سمّاه بنفسه اي سمير الخطيب ،يعلن أنه يريد ان يكون هو رئيسا للحكومة المقبلة بقوة التمثيل المذهبي مما يعني إدخال لبنان دستورا وصيغة ومصيرا في المجهول من جديد. هذا يعني فرض اعراف جديدة وتحريضاً لم يسبقه تحريض مماثل اسلوباً ومضموناً، واضاعة وقت ثمين لإنقاذ البلد.
هل يمكن تصنيفه على أنه استغلال سياسي في اوجّ الانهيار الاقتصادي وعلى قاعدة ميثاقية في التكليف لرئاسة الحكومة وضرب الميثاقية في التأليف باتجاه الغاء الآخرين في داخل الحكومة تحت عنوان "انا ولا احد غيري "؟