تقوم مدينة أسبستوس الكندية رسمياً بتغيير اسمها المأخوذ من معدن مسبب للسرطان لانعكاسه سلباً على اقتصادها، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكانت المدينة، الواقعة جنوب شرقي مقاطعة كيبيك ويبلغ عدد سكانها 7 آلاف شخص، موطناً لأكبر منجم لمادة الأسبستوس بالعالم، المعروفة أيضا بالحرير الصخري، قبل إغلاقه في عام 2012.
وقد استخدم هذا المعدن على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم لعزل المباني، قبل اكتشاف أن أليافه تؤدي إلى أمراض وسرطان الرئة.
وحظرت كندا رسمياً الأسبستوس في عام 2018.
وفي حديثه يوم الأربعاء، قال رئيس البلدية هوغيس غريارد إن اسم المدينة يعوق الفرص الاقتصادية في عصر ما بعد الأسبستوس. وقال لـ«سي بي سي»: «هناك بالفعل تصور سلبي حول الأسبستوس. لقد فقدنا أعمالاً وشركات لا ترغب في ربط اسمها باسم هذه المعادن».
حتى إن غريارد ادعى أن المستثمرين رفضوا الحصول على بطاقة العمل الخاصة به خلال رحلة قام بها مؤخراً إلى ولاية أوهايو الأميركية، مما دفع المجلس إلى الإقرار بأن تغيير الاسم يجب أن ينفذ قريباً.
ولم يتم اختيار اسم جديد للبلدة بعد، لكن سيناقشه السكان خلال الأشهر المقبلة. ومن المتوقع أن تكلف عملية تغيير الاسم نحو 100 ألف دولار.