يعدّ مرض السكري من النوع الثاني، من الأمراض الشائعة التي يمكن أن تتطور لمشاكل صحية خطيرة، وذلك في حال عدم مراعاة تناول أطعمة تساعد على التحكم بمستوى السكر في الدم.
ووفقا للاختصاصية الدكتورة سارة بريور، التي ألفت نحو 60 كتابا صحيا، فقد ثبت أن تناول بعض الأطعمة يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم.
وتوصي بريور مرضى النوع الثاني من السكري بنحو 15 طعاما مفيدا التي يمكن أن تمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم:
اللوز: يعتبر مصدرا جيدا للدهون الأحادية غير المشبعة، وفيتامين إي المضاد للأكسدة، وبالتالي فإن تناول حفنة (نحو 68 غراما) يوميا يقلل من الكوليسترول الضار، ويرفع الكوليسترول الحميد، بدرجة كافية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية بنسبة 12 في المئة، وفق ما نقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
التفاح: تعد هذه الفاكهة من أغنى المصادر الغذائية للفلافونويدات المضادة للأكسدة، ويمكنها، وفقا لبروير، أن تمنع الضعف التدريجي لوظيفة خلايا بيتا البنكرياس بسبب الإجهاد التأكسدي.
الشيكولاتة الداكنة: مصدر غني للفلافانول المضادة للأكسدة، ويمكنها خفض ضغط الدم، كما تقلل من مقاومة الأنسولين.
القرفة: تحتوي على مواد تعزز إفراز الأنسولين، ووفقا لبروير فإن تناول 1 غرام يوميا يمكن أن يحسن مستويات االغلوكوز في الدم بنسبة 10 في المئة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الخضار والفاكهة الصفراء أو البرتقالية: من المصادر الغنية للكاروتينات المضادة للأكسدة، مثل الجزر والبطاطا الحلوة والجوافة والمانغو والقرع، ومن المحتمل أن يكون الأشخاص الذين لديهم أعلى كمية من الكاروتينات أقل عرضة لتحمل الغلوكوز مقارنة بمن يتناولونها بشكل أقل.
الثوم: مصدر هام للأليسين الذي يقلل من ضغط الدم والكوليسترول ويجعل الشرايين أكثر مرونة، بالإضافة إلى احتوائه على على مضادات الأكسدة القوية مثل الساليسيستين، التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم بدرجة كافية لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة 25 في المئة.
الزنجبيل: يحتوي على مادتي الجينجارول والزينجرون، والتي تساعد في التقليل من تخثر الدم، وتعزيز الدورة الدموية وتخفيض ضغط الدم، كما يزيد من إفراز الأنسولين ومن امتصاص الغلوكوز.
الجريب فروت: فاكهة غنية بمضادات الأكسدة، كما تحتوي على نسبة عالية من الفلافونويد والأنثوسيانين، وجميعها تساعد في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
العنب: تتميز بغناها بمضادات الأكسدة مثل ريسفيراترول، كما أن المركبات الموجودة في العنب الأحمر، على وجه التحديد، يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستويات الغلوتاثيون المضاد للأكسدة في خلايا البنكرياس، وترفع من إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
زيت الزيتون: غني بالدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة الأحادية، وقد ثبت أن النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يقلل من ضغط الدم، وخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 25 في المئة.
البرتقال: تساعد المستويات العالية في الفاكهة من فيتامين (سي) المضاد للأكسدة وأنثوسانيدين والفلافون، في إفراز الأنسولين.
الرمان: يخفض عصير الرمان نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وذلك لغناه بمادة البوليفينول ومضادات الأكسدة الأنثوسيانين.
التوابل: تفيد في السيطرة على الغلوكوز وتحسين التمثيل الغذائي، وذلك نظرا لغناها بمضادات الأكسدة.
الطماطم: تقلل الطماطم من تراكم الصفائح الدموية للمساعدة في الحماية من تجلط الدم غير الطبيعي المرتبط بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، بسبب غناها بمضاد الأكسدة "الليكوبين".
الجوز: له تأثير مفيد على مستويات الدهون في الدم بسبب غناها بأحماض أوميغا 3، وبمقدورها تخفيض الكوليسترول الضار.
قد يهمك أيضاً
تناول الفاكهة يحمي من مرض السكري وليس العكس
نصائح مهمة تساعدك على التجنب من الإصابة بمرض السكري