حصلت مساء اليوم الجمعة، حالة من الهرج والمرج أمام مدخل ثكنة الحلو - بيروت، حيث حصل تدافع بين عناصر مكافحة الشغب والمتظاهرين الذين يعتصمون للمطالبة بالافراج عن الشابة دانا حمود، التي أوقفت نتيجة إشكال مع عنصر في قوى الأمن الداخلي ظهر اليوم امام مصرف لبنان.
دانا حمود لا تزال موقوفة حتى اللحظة في ثكنة الحلو. القوى الامنية تفرق الناس والمتظاهرين بالخارج بالقوة. ويبدو انها ستبقى موقوفة حتى الاثنين في ظل تضييق على عمل المحامين. القمع والظلم يستمران. دانا تعرضت للشتم والضرب بعد الظهر على يد احد عناصر البوليس! .. #دولة_البوليس pic.twitter.com/taTapp3Ekz
— Salman Andary (@salmanonline) November 29, 2019
وفي وقت سابق، دخل وفد مؤلف من خمسة محامين من الحراك المدني والنائب بولا يعقوبيان الى ثكنة الحلو لمتابعة ملف حمود.
وأُفيد أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضية منى حنقير، تابع ملف توقيف الناشطة، حيث نقلت في البداية الى مخفر ميناء الحصن، ومن ثم الى ثكنة الحلو لمتابعة التحقيق معها، بناء على اشارة القضاء المختص.