بمناسبة عيد الاستقلال الـ 76 للبنان، اختار الجيش اللبناني مخاطبة اللبنانيين بشكل مختلف ولافت، حيث أطلق حملة جديدة عنوانها: "دفاعاً عن لبنان".
وتهدف الحملة الى التأكيد والتذكير بالادوار المهمة والاستثنائية التي يقوم بها الجيش اللبناني، بدءً بالدفاع عن الوطن والارض والشعب والسيادة وسلطة الدولة، مروراً بحماية الدستور وحفظ الأمن والاستقرار، وصولاً الى مساهمته بتأمين الاستقرار الاجتماعي والتنمية.
وتألفت الفكرة من مبادرتين، الأولى ارتكزت على صورة مطبوعة على اللوحات الاعلانية الخارجية التي عرضت رسالة غير مكتملة وتنص على: "دفاعاً عن __ (املأ الفراغ) لبنان"، وذلك لحث اللبنانيين على التعبير عن آرائهم ومطالبهم مباشرة على اللوحات الإعلانية عبر ملء الفراغ بكلمة يكتبونها بالطلاء المرشوش.
أما الثانية، فتمثلت بكتابة إجاباتهم على النسخة الرقمية للصورة نفسها ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد ساهمت 4 شخصيات لبنانية مشهورة في إحياء الحملة، وهم: "الكابتن رولا حطيط، الكاتب نزار فرانسيس، المذيع التلفزيوني طوني بارود والممثل طوني أبو جودي.
وقد شارك عدد كبير من اللبنانيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الحملة، مضيفين كلماتهم الخاصة ومشاركين صورهم في البوست والقصص.
وتجدر الاشارة، الى ان المعادلة الذهبية التي طرحها قائد الجيش العماد جوزف عون عن ثنائية العلاقة بين الجيش والشعب، حالت دون ان تتحول ساحات التظاهرات التي يشهدها لبنان الى مواجهات دموية، وهذا يؤكد على الدور الكبير الذي يلعبه الجيش في حفظ أمن الشعب واستقرار البلد.
#٧٦_استقلال_لبنان#عيد_الاستقلال#الجيش_اللبناني #Lebanesearmy pic.twitter.com/oo5mdPs3gr
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 21, 2019